موسكو تُلغي خط الغاز إلى أوروبا

ألغت موسكو خط نورد ستريم2 لنقل الغاز إلى أوروبا وسيتم تعويضه بـ”قوة سيبيريا 2″ لتنقل الغاز إلى الصين.
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أعلن أنّ خط أنابيب “قوة سيبيريا 2” الذي تتباحث مع بكين منذ سنوات عدّة لبنائه بهدف تزويد الصين بالغاز الروسي “سيحلّ محلّ” خط أنابيب “نورد ستريم 2” الذي بُني لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا لكن تمّ التخلّي عنه إثر غزو أوكرانيا.
وأكد نوفاك أنّ موسكو وبكين ستوقّعان قريباً اتفاقيات تستورد بموجبها الصين من روسيا “50 مليار متر مكعب من الغاز” سنوياً عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا 2” الذي سيبدأ بناؤه في 2024.
هذه الكمّية من الغاز الروسي تعادل تقريباً السعة القصوى لخط أنابيب “نورد ستريم 1″ والبالغة 55 مليار مكعب سنوياً، و ومن المقرّر أن ينقل خط أنابيب “قوة سيبيريا 2” الغاز الروسي إلى الصين، جزئياً عبر منغوليا.
نوفاك أعلن أنّ صادرات الغاز الروسي إلى الاتّحاد الأوروبي “ستنخفض بنحو 50 مليار متر مكعب” في 2022، ومقابل هذا الخفض فإنّ شركة غازبروم الحكومية الروسية ستزيد شحناتها للوصول إلى “20 مليار متر مكعب من الغاز” سنوياً.
وأوضح أنّ هذه الزيادة الكبيرة في القدرة على التصدير إلى الصين ستتمّ بعد أن يتمّ في مطلع 2023 ربط حقل كوفيتكا الواقع بالقرب من بحيرة بايكال بخط أنابيب “قوة سيبيريا 1”.
عام 2015 سيبلغ خط الأنابيب طاقته القصوى
وأضاف نوفاك : في 2025، عندما سيبلغ خط الأنابيب المهمّ هذا طاقته القصوى، سيتمكّن من نقل 61 مليار متر مكعب سنوياً، أي أكثر من نورد ستريم 1، منها 38 مليار متر مكعب ستستوردها الصين وفقاً لعقد رئيسي أبرم في 2014 بين غازبروم ونظيرتها الصينية “سي إن بي سي”، كما وقّعت اتفاقيات مع بكين لبناء طريق عبور جديد من فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي إلى شمال الصين، أي “10 مليار متر مكعب من الغاز الإضافي سنوياً”، بحسب ما أعلن الوزير الروسي الخميس.
يذكر أن هذا الخط الاستراتيجي الذي يربط روسيا بألمانيا والمتوقّف عن العمل منذ 2 أيلول الجاري كانت تمرّ من خلاله ثُلث شحنات الغاز الروسي إلى الاتّحاد الأوروبي.
تابعونا على الفيسبوك و قناتنا على التلغرام