حمدان بن محمد بن راشد .. ملتقى دبي للميتافيرس يتبنّى التكنولوجيا الثورية (بقلم روعة يونس)
إمارة دبي بفضل قيادتها.. تبلغ قريباً ريادة المدن المستقبلية

حمدان بن محمد بن راشد .. ملتقى دبي للميتافيرس يتبنّى التكنولوجيا الثورية
منذ أن أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء “مؤسسة دبي للمستقبل” عن إطلاق “ملتقى دبي للميتافيرس“، ليكون حدثاً عالمياً يجمع في دبي نخبة الخبراء من المنطقة والعالم، بغية استشراف مستقبل هذا القطاع ودراسة إمكاناته وتطبيقاته، وتوظيف هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية من أجل مستقبل أفضل للبشرية.. سارعت لتأكيد مشاركتها أكثر من 350 جهة مؤسسية؛ وباقة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والسياسات ورواد الفكر في العالم، لتقديم أفكار ونقاشات وورش عمل للتعمق في فهم عالم “الميتافيرس”، للوقوف على الأساليب الأمثل للاستفادة منه في كافة القطاعات.
حمدان بن محمد بن راشد
يهدف الملتقى -بحسب الموقع الإلكتروني- لـ”مؤسسة دبي للمستقبل” التي تنظمه بدورها خلال الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر- أيلول الحالي في “متحف المستقبل” و”أبراج الإمارات” بدبي، إلى “تعزيز مكانتها باعتبارها من أفضل مدن العالم في استثمار الفرص الاقتصادية الواعدة، وتبنّي وتوظيف تكنولوجيا الميتافيرس الجديدة، وتطوير البنية التحتية الرقمية القادرة على تحقيق الاستفادة القصوى من التحولات العالمية الجديدة، وما يحمله الاقتصاد الرقمي من فرص مستقبلية ضخمة”.
.

حمدان بن محمد بن راشد
فيما يخص “ملتقى الميتافيرس” وكل ما يتصل من أحداث عظيمة في إمارة دبي رائدة المدن المستقبلية المرتقبة، التي باتت مركزاً عالمياً لاستشراف وصناعة المستقبل، تحدونا آمال كثيرة. بل هي في الواقع ثقة كبيرة في طموحات وقيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي. وهذه الثقة ليس منبعها فقط ما يتردد عن إنجازات سموه، بل إن كاتبة هذه السطور؛ قيض لها على -مدار ثلاثة عقود- معاصرة بدايات سموه مذ كان طفلاً يشارك والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ووزير الدفاع، في فعاليات عدة، رأى والده أنها تستلزم وجوده لأنها أولى الخطوات إلى صياغة القيادة والريادة، مثل (الرحلات والرياضات العصرية والتراثية، ومجالس الشعر، والتتلمذ على “السنع”- السلوكيات النبيلة والأخلاقيات الحميدة وحسن الاستماع والاستنباط. فتحلى بسرعة البديهة والذكاء الوقّاد، والحسّ العالي في المسؤولية واستلام زمام المبادرة وإدارة الحوار رغم يفاعة سنه.. وتفوقه بعد ذاك في كل مجال خاضه، سواء في رياضة الخيول وسباقات القدرة، أو في الشعر الشعبي. وصولاً إلى مهامه ومسؤولياته في إمارة دبي طيلة سنوات، قبل تعيينه ولياً لعهدها.
حمدان بن محمد بن راشد
كشفت توجهات حمدان بن محمد بن راشد، ومن ثم توجيهاته، أن سموه يتوحد مع ريادة وفرادة والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأنه ليس مجرد تلميذ نجيب في مدرسته، بل أستاذ متمكن، يشارك والده روح الرؤى الموحدة. فبدا الأمر كما لو أنه “سباق تتابع” لا بد فيه لطرفين من الإمساك بالراية الذهبية، رمز التفوق والإنجاز الوقّاد، كما لو أنها شعلة تستمر وتستمر.
لكل ما سبق.. تحدونا -كما الكثر الكثر- الآمال والتطلعات والطموحات، في نجاح “ملتقى دبي للميتافيرس” وفي رؤية دبي قريباً إمارة رائدة للمدن المستقبلية، بفضل قيادتها الحكيمة.
.
*مديرة تحرير الثقافة والفنون
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews