دولي

حماس : لا حديث عن وساطة مع دمشق وطهران تمتلك الإرادة والقدرة على دعم المقاومة

|| Midline-news ||  – الوسط   ..

 

قال ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي أن العقلاء في كل من حماس وإيران يدركون خطورة المرحلة المقبلة وضرورة التعامل معها بتطلعات مشتركة أساسها القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، وأكد إن الحركة تتطلع للمضي في تحسين علاقاتها مع القيادة في إيران بعيدا عن الخلافات الماضية معتبراً أن بداية عام 2017 ” دشنت عهداً جديداً للعلاقات بين حماس وإيران التي يمكن وصفها بالإيجابية ” إذ إنه ” من المهم لكلا الطرفين فتح صفحة جديدة بهدف الارتقاء إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه العالم الإسلامي وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق بإمكانية عودة العلاقات مع الحكومة السورية القدومي أشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين لم يحاولوا بذل أي جهود للوساطة بهدف تسوية علاقة حماس مع الحكومة السورية .

كما ينفي القدومي أي ضغوط مورست على حركة حماس من قبل دول عربية بهدف إفساد علاقتها مع إيران فالعلاقات التي تنسجها الحركة تعتمد على القرارات التنظيمية الداخلية .

أمام خطورة التحدي القادم والحرب المستمرة مع الاحتلال الإسرائيل يلحظ القدومي كثيراً من المصالح المشتركة التي تبقي علاقات حماس قوية مع إيران ويؤكد أن هدف حماس في المحافظة على روابط قوية مع إيران يقوم على أساس قدرة طهران على دعم المقاومة ومواجهة إسرائيل.

وفي هذا الإطار ينوه القدومي إلى أن ” إيران لم تتوقف عن مساعدتنا ماليا وعسكريا وسياسياً. لن أتحدث عن أرقام رسمية أو عن حجم التعاون الذي نتلقاه لكن الدعم الإيراني لحركة حماس لم ينقطع “. ويضيف أنه من الواضح لحماس أن ” للدول العربية والإسلامية التي تدعمنا دوافع خاصة تدفعها لذلك ، إلا أن ما نريده من طهران هو الحفاظ على فلسطين كواحدة من أولوياتها . والواقع أن دعم إيران للقضية الفلسطينية مستمر “.

وبالحديث عن الأزمات التي تواجه المنطقة العربية منذ عام 2011 لا يخفي القدومي أن التوترات الطائفية هي جزء من نكسات عدة تواجهها المنطقة الآن ، وأن هذه التوترات تؤثر على مجمل العلاقات بين أصحاب المصالح كما في العلاقة بين إيران وحماس ويؤكد ” نحن في حماس نعتمد في علاقتنا مع إيران على ما هو أفضل للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ونحن حريصون على تخفيف التوتر الطائفي بين الدول الإسلامية من دون أن نكون طرفا فيه “.

ويشير القدومي في هذا الإطار إلى أن المحافظة على التواصل مع إيران “ساعدنا في تجنب التوترات الطائفية والتحكم فيها ” ويتابع أنه “من الممكن لحماس أن تلعب دورا إيجابيا في سد الفجوة في العالم الإسلامي فحماس حريصة على إقامة علاقات  متزنة مع الجميع “.

وكالات

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى