العناوين الرئيسيةدولي

حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا

حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة في طريقها لأوكرانيا وفق ما صرّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اليوم الإثنين، وقال إن “أمريكا تخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 350 مليون دولار”.

وجاء في البيان: “اليوم، أصرح بحزمة المساعدات الـ 34 التي تخصصها أمريكا لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار”.

حزمة مساعدات عسكرية أميركية تشمل ذخيرة راجمات

وأشار بلينكن إلى أن هذه الحزمة الجديدة تشمل ذخيرة لراجمات “هيمارس” الصاروخية ومركبات “برادلي”، وصواريخ مضادة للرادار من طراز “هارم”، والذخيرة المضادة للدبابات، والقوارب النهرية وغيرها من المعدات.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

من جهتها أكدت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن العملية العسكرية في دونباس لن تتوقف، إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا.

وفي وقت سابق صرّح الممثل الأعلى للشؤون الخارجيَّة والسياسة الأمنيَّة في الاتحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يتوقع زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الدول الأعضاء بمقدار 70 مليار يورو بحلول عام 2025 مقارنة بعام 2021.

وجاء في التقرير الذي نشره بوريل: “وفقاً لمراجعة الدفاع السنوية لعام 2022، بلغ الإنفاق الدفاعي في الاتحاد الأوروبي في عام 2021، 214 مليار يورو (بزيادة 6% مقارنة بعام 2020). ومن المتوقع أن يصل النمو الإضافي بحلول عام 2025 إلى 70 مليار يورو”.

وأعرب بوريل عن أسفه لأن أقل من 20 % من إجمالي الإنفاق الدفاعي يذهب إلى المشاريع المشتركة والمشتريات الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي. في حين أن الهدف المعلن لمثل هذه النفقات هو 35%.

وفي وقت سابق، ذكرت دائرة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن “منتدى شومان” الأول للنقاش حول الدفاع والأمن في الاتحاد الأوروبي يعقد في بروكسل في الفترة من 20 إلى 21 مارس- آذار، ويجمع المنتدى ممثلين عن 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى “أقرب شركاء الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع والأمن لتبادل وجهات النظر حول التحديات الأمنية المشتركة والاستجابات المشتركة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى