“جنرال أتلانتيك” تنضم للركب وتتجه نحو الإمارات

عينت شركة “جنرال أتلانتيك” التي تدير ما يقرب من /73/ مليار دولار سمير عساف في منصب رئيس مجلس إدارة أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمهيداً للانتقال إلى المنطقة انطلاقاً من الإمارات العربية المتحدة حيث توجد عناصر جذب اقتصادية.
وبذلك تنضم “جنرال أتلانتيك” إلى نظرائها مثل “تي بي جي كابيتال” و”أرديان اس ايه اس” و”سي في سي كابيتال بارتنرز” والذين قاموا إما بفتح مكاتب جديدة في الإمارات العربية المتحدة أو بزيادة عدد الموظفين فيها وسيحدد عساف فرص الاستثمار ويبني علاقات في جميع أنحاء المنطقة.
وبدأت شركة “جنرال أتلانتيك” التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها الاستثمار في الشرق الأوسط منذ عام 2015 وقد استثمرت حتى الآن حوالي /400/ مليون دولار في شركات مثل منصة البحث عن العقارات عبر الإنترنت “بروبرتي فايندر” وشركة معالجة بطاقات الائتمان “نتوورك إنترناشيونال”.
وليس للشركة حالياً تواجد مكاني في المنطقة ولكنها تعتزم إنشاءه في وقت لاحق من هذا العام حيث قال رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي بيل فورد في بيان إنهم تحمسوا بعد رؤية الجيل الجديد من رواد الأعمال ينشئون أعمالاً في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أيضاً: إن الشركة ترى فرصاً مجدية للتوسع في المنطقة بشكل استراتيجي كما أن دور عساف الموسع كرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يسرع من قدرتها على القيام بذلك.
وتبرز دبي على وجه الخصوص كوجهة مفضلة لصناديق التحوط والشركات المالية لسهولة ممارسة الأعمال التجارية فيها والوضع المعفي من الضرائب وجاذبيتها كمركز سفر عالمي.
وتشكل إمارة أبوظبي إحدى الوجهات المستهدفة من قبل شركة جنرال أتلانتيك لإنشاء أعمال فيها حيث يوجد أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم فإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك “مبادلة” وجهاز أبوظبي للاستثمار (أديا) اللتين تشرفان على أكثر من تريليون دولار أمريكي وقد عزز ذلك جاذبيتها في وقت يعاني فيه العديد من المستثمرين الآخرين في بعض الصناديق مثل معاشات التقاعد الأمريكية على سبيل المثال قيوداً متزايدة على رأس المال.
ومن الوجهات الأخرى المستهدفة مدينتي الرياض والدوحة.