أرشيف الموقع

“جبهة النصرة” تنقل موادّ عالية السمية إلى أريحا لفبركة هجوم كيميائي

أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، نقل عبر الحدود مع تركيا 7 صواريخ معدلة تحمل رؤوساً مجهزة بمواد غازية عالية السمية إلى أحد مقراتها في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي لاستخدامها ضد المدنيين واتهام الجيش العربي السوري بذلك.

مصادر خاصة أكدت ل”سبوتنيك”، أن هذه الصواريخ وصلت أمس الأول وتم نقلها عبر ثلاث مراحل منطلقة من مدينة سرمدا على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي وصولاً إلى مدينة أريحا عبر جرار زراعي يجر مقطورة محملة بمواد علفية تم إخفاء الصواريخ ضمنها وبعد وصولها تم تخزينها ضمن قبو أحد مقرات “جبهة النصرة” الإرهابية مجهز بمعدات لوجيستية متطورة بالقرب من خطوط التماس مع الجيش العربي السوري بريف إدلب الجنوبي.

وأشارت المصادر، الى أن عملية تعديل الصواريخ تمت في إحدى المزارع جنوب غرب مدينة سرمدا بواسطة خبراء فرنسيين وبلجيك حصلوا على غازات سامة يرجح أنها “الكلور أو السارين” أدخلها تاجر تركي ضمن عبوات من الأراضي التركية منذ حوالي أسبوع.

ولفتت المصادر إلى أن استعجال إتمام عملية التعديل ووصول هذه الشحنة إلى أريحا بهذه السرعة، يعزز احتمالات استخدامها لاحقاً في ضرب تجمعات سكنية في المنطقة لاتهام الجيش السوري والقوات الروسية باستخدام مواد غازية سامة ضد المدنيين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد جددت اتهامها، في تشرين الثاني/نوفمبر2021، ل”هيئة تحرير الشام” بتخطيط هجوم كيميائي مفبرك في إدلب، بهدف اتهام الدولة السورية به.

ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” بياناً لنائب مدير مركز حميميم للمصالحة اللواء البحري فاديم كوليت، يفيد بتلقي معلومات تتحدث عن “تخزين مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابين في مخبأ تحت الأرض بمنطقة مدينة سرمدا بمحافظة إدلب حاويات فيها مواد سامة”.

وقال كوليت حينها، إن “الإرهابيين ينوون تنظيم عملية استفزازية بهدف اتهام القوات الحكومية باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين”.

 

http://تابعونا على فيس بوك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى