تكلفة الانتخابات الإسرائيلية الجديدة..تقدر بـ 5 مليار شيكل
|| Midline-news || – الوسط …
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت في تقرير لها ” على موقعها جاء فيه أن الانتخابات الجديدة ستشكل عبئا اقتصاديا، حيث تقدر تكلفتها بنحو 5 مليار شيكل، تشمل تراجع الإنتاج في الاقتصاد، وتكلفة الأجر الإضافي للأجيرين، خاصة وأن يوم الانتخابات هو يوم عطلة مدفوع.
وكانت تقديرات وزارة المالية قد أشارت، يوم أمس، إلى أن تكلفة حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات ستصل إلى 475 مليون شيكل. وهذه المبلغ لا يشمل تكلفة ذلك على الاقتصاد الإسرائيلي، وإنما يشمل ميزانية لجنة الانتخابات المركزية وميزانية تمويل الأحزاب.
كما يؤثر إجراء الانتخابات على أجهزة إنفاذ سلطة القانون، حيث أن الشرطة ستبقى بدون مفتش عام، بينما تبقى مصلحة السجون بدون مفوض، ويدير الجهازان اليوم قائمان بالأعمال.
ويؤثر جمود الحكومة والمجلس الوزاري المصغر، وعدم اتخاذ قرارات بعيدة المدى، بسبب الانتخابات، بشكل فوري على بناء القوة في الجيش الإسرائيلي الذي بدأ ببلورة خطط لسنوات كان يفترض أن تقدم للمجلس الوزاري المصغر الجديد في الصيف أو الخريف القريبين.
وبالنتيجة أيضا، لم يتم التوقيع على اتفاق المساعدات الأميركية لإسرائيل، حيث لم يتم التوقيع على صفقات بالمليارات بسبب الانتخابات الأخيرة وتعيين رئيس أركان جديد للجيش.
وعبر مسؤولون في الجهاز الصحي عن مخاوف جدية من التوجه إلى الانتخابات التي قد تؤدي إلى تقليصات أخرى في الوزارات الحكومية، خاصة وأن وزارة الصحة لم تلائم نفسها بعد للزيادة في عدد السكان وفي عدد المسنين.
كما يخشى الجهاز الصحي من أن تؤدي الانتخابات الجديدة إلى تهميش النتائج التي توصلت إليها لجنة تحقيق مدنية لفحص الجهاز الصحي، والتي قررت أن هناك حاجة لزيادة 5 مليار شيكل إلى ميزانية وزارة الصحة.
وعلى مستوى السكن، فإن سوق السكن يدار منذ شهور بدون أي توجيه. ومنذ الجولة السابقة لتقديم موعد الانتخابات فإن سوق العقارات يواجه حالة من الجمود.
وهناك مخاوف أيضا من افتتاح السنة الدراسية، حيث أنه ينتهي الشهر القادم سريان الاتفاق في جهاز التعليم “أفق جديد” مع نقابة المعلمين. وتجري في الشهور الاخيرة مفاوضات بين الطرفين بشأن الاتفاق الجديد الذي يحدد رواتب المعلمين للسنوات القريبة، وعدم المصادقة على الاتفاق النهائي قد يؤدي إلى تشويشات في افتتاح السنة الدراسية.