تكريم ميادة بسيليس في سنويتها الأولى.. ضمن حفل كبير بدار الأوبرا

تكريم ميادة بسيليس في سنويتها الأولى.. على مسرح دار أوبرا دمشق، أقامته بعد عام على رحيلها المر، “دار الأسد للثقافة والفنون” إحياءً لذكراها، إذ أن تكريم ميادة بسيليس في سنويتها الأولى، الذي تم يوم أمس في حفل كبير، جاء تأكيداً على أن بسيليس “أيقونة سوريا” هي الحاضرة الغائبة التي سبق أن اعتلت خشبة مسرح الأوبرا وملأته بحضورها الجميل الآسر، ستظل في الوجدان أبداً.
.

بدأ الحفل بكلمة للموسيقار سمير كويفاتي -زوج الراحلة- توجّه فيها بالشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح صاحبة المبادرة في هذا التكريم الذي احتضنته دار الأوبرا حيث وقفت ميادة بسيليس وغنّت، ولفت إلى أنه ضيف في هذه الأمسية وليس شريكاً فيها، مثنياً على جهود المغنيات الشابات المشاركات، وعبّر كويفاتي عن اشتياقه لزوجته الراحلة، وقال إنه يجد مواساته في حضور روحها في هذا المكان.
بينما أحيت الحفل “الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية” بقيادة المايسترو عدنان فتح الله -شارك الراحلة في العديد من الحفلات- أما أغنياتها جاءت بصوت المغنيات ليندا بيطار، سناء بركات، نانسي زعبلاوي، وشهد برمدا. وقدمن مجموعة من اغنيات الفنانة الراحلة، وسط حضور فني كبير لنجوم الدراما السورية.. الذين قدمت لمسلسلاتهن القيّمة، شارات غنائية، فقد عُرف عنها اختيارها الفن الملتزم الذي يخاطب روح المتلقي، كما غنّت للحب والوطن والقضية الفلسطينية والإنسان، دون أن تغيب الترانيم الدينية عن أعمالها.
(باقة من بطاقة)

-بدأت أولى أعمالها الفنية وهي في التاسعة من عمرها عبر إذاعة حلب، فغنّت للأطفال ضمن برنامج (حكايات).
-أصدرت أول ألبوم لها عام 1986 بعنوان يا قاتلي بالهجر.
-قدمت 14 ألبوماً غنائياً خلال مسيرة عطائها الفني.
-حصدت العديد من الجوائز في سوريا وخارجها.
-قدما معاً شعر ملحّن مغمور أضاف عليه كويفاتي بعضاً من لمساته في الألحان.
-غنّت الراحلة من نصوص عدة شعراء كبار، من بينهم جبران خليل جبران. وكان أهمها “بالله يا قلبي اكتم هواك”.
-قدمت العديد من الأعمال الخاصة بها (الجادة الملتزمة) دون أن ترعاها أي شركة إنتاج.
-توفيت في يوم 17 آذار عام 2021 متأثرة بمرض عضال.