تعليقا على عمليات التنقيب شرق المتوسط: تشاووش أوغلو يحذر الأوروبيين من تداعيات أي خطوة تجاه تركيا

|| Midline-news ||
أثارت أنشطة التنقيب عن موارد الطاقة، التي أطلقتها أنقرة في مياه شرق المتوسط توترات كبيرة في المنطقة، حيث انتقدت قبرص هذه التحركات واعتبرتها “انتهاكا لسيادتها”، كما أدانها كل من الاتحاد الأوروبي ومصر.
وتقوم تركيا بالتنقيب عن الغاز بالقرب من سواحل قبرص، التي تعتبرها تركيا تابعة لجمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليا، وحتى الآن قامت أنقرة بإرسال سفينتين للتنقيب وسفينة للاستكشاف والأبحاث.
ويظهر من موقع Marine Traffic أن سفينة التنقيب “ياووز” التي أطلقتها تركيا في وقت سابق من الشهر الجاري تمركزت في شمال شرق جزيرة قبرص، أما سفينة “الفاتح” للتنقيب التي أطلقت العام الماضي فرست في غرب جزيرة قبرص.
وتدعم أعمال التنقيب سفينة الأبحاث السيزموغرافي “خير الدين بربروس”، وهي سفينة خاصة باستكشاف وتحديد حقول النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط، وتمركزت هذه السفينة في جنوب جزيرة قبرص.
وتتوزع السفن الثلاث على مساحة واسعة من شرق المتوسط، في مؤشر على أن تركيا عازمة على المضي قدما رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي من مواصلة “عمليات التنقيب والحفر غير القانونية”.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في رده على التحذيرات الأوروبية قال:إن أي خطوة قد تصدر من الإتحاد الأوروبي ضد تركيا بسبب أنشطتها شرق البحر الأبيض المتوسط، “لن يكون لها فائدة وسيكون لها تداعيات عكسية”.
وخلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة، تعليقًا على تطورات شرق المتوسط.
أكد الوزير التركي: “إما أن يتم إيجاد حلول مشتركة وتتقاسم الثروات بشكل عادل، أو تستمر تركيا في الدفاع عن حقوق أتراك جزيرة قبرص”.
ورأى أن تصريحات البلدان الأخرى التي ليست من الدول الضامنة (في قضية قبرص)، غير ملائمة تمامًا..مضيفا “لا يحق لأي دولة أو منظمة الإدلاء برأيها حول أنشطة تركيا التنقيبية في شرق المتوسط، فتركيا هي صاحبة القرار في هذا الخصوص”.
وزعم تشاووش أوغلو أن أنشطة تركيا وفعالياتها في شرق المتوسط، مطابقة للقوانين الدولية، وأن أنقرة ستواصل أنشطة التنقيب في جرفها القاري بالمتوسط.
-وكالات