تعديل حكومي في الاردن ..هل خشي الملك من وصول عدوى الاحتجاجات الى بلاطه!؟

الوسط -midline-news:
تغيير حكومي في الاردن جاء وسط اشتعال الاحتجاجات في الدول المجاورة ورغم لن المطالبات الشعبية في الاردن جاءت قبل اشتعال الاوضاع في العراق ولبنان الا ان التعديل في حكومة الرزاز لم يجد طريقه الابعد تأزم الاوضاع في البلدين الجارين للاردن فهل خشي الملك وصولها الى المملكة ؟!
فقدأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الخميس، تعيين 11 وزيرا، إثر موافقته على تعديل حكومة عمر الرزاز، التي جرى تشكيلها في يونيو 2018.
وشمل التعديل الحكومي، وزارات المالية والتعليم وشؤون الإعلام والأوقاف والبيئة والثقافة والشباب، إلى جانب حقائب أخرى.
واستقبل الملك عبد الله، الخميس، الوزراء المستقيلين في قصر الحسينية، وأعرب عن شكره لهم نظير ما قدموه خلال توليهم المسؤولية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وكانت الحكومة الأردنية قد قدمت استقالتها، الاثنين الماضي، تمهيدا لإجراء تعديل يعزز قدرة الرزاز على تسريع إصلاحات اقتصادية ضرورية لدعم النمو في الدولة المثقلة بالديون.
ويتعين على الأردن، بموجب خطة تقشف برعاية صندوق النقد الدولي، كبح الإنفاق لتقليص الدين الهائل الذي يقدر بحوالي 40 مليار دولار، أو ما يعادل حوالي 95 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.