العناوين الرئيسيةدولي

تركيا تسجل 8550 هزة ارتدادية منذ الزلزال المدمر

أعلنت السلطات التركية تسجيل 8550 هزة ارتدادية إثر الزلزال المدمر الذي هز جنوبي تركيا في السادس من فبراير- شباط الجاري.

وقال أورهان تتار مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن عدد الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال بلغ 8550 هزة.

وأوضح المسؤول التركي أن جزءاً كبيراً من هذه الهزات الارتدادية شعر بها السكان في المنطقة، بحسب وكالة “الأناضول”.

وتوقع تتار أن تشهد المنطقة خلال الأيام القادمة هزات ارتدادية تفوق شدتها 5 درجات.

زلزال جديد بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

وفي وقت سابق أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، مساء اليوم الخميس، وقوع زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر بمنطقة دفنة في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.

وقالت “آفاد” في بيان، إن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:53 (15:53 توقيت غرينتش).

وأشار البيان إلى أن الهزة الأرضية وقعت على عمق 9.76 كيلومترات تحت سطح الأرض.

أكثر من 8550 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضرب تركيا

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الهيئة في بيان أنها سجلت أكثر من 8550 هزة ارتدادية منذ الزلزال الذي ضرب تركيا في الـ6 من فبراير الجاري.

وأوضح البيان أن الهزات الأرضية التي كانت تحدث في 5 شهور على الأقل، حصلت خلال 17 يوم فقط.

ووفقاً للبيان، فإن الخطر لا يزال قائماً، وأن الهزات ستتواصل في الفترة القادمة.

وكان زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم 6 فبراير- شباط الجاري، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

وتسبب الزلزال في تركيا وسوريا في تعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي، كما تم تسجيل مئات الهزات الارتدادية.

وفي وقت سابق قالت منظمة الصحة العالمية، إن زلزال تركيا وسوريا الهائل الذي وقع الأسبوع الماضي، وأودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، شكل “أسوأ كارثة طبيعية” منذ 100 عام .

وقال المدير الإقليمي لأوروبا في المنظمة، هانز كلوج، في مؤتمر صحفي: إننا نشهد أسوأ كارثة طبيعية في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية منذ قرن، وما زلنا نتعرف على حجمها.

صفحتنا على الفيسبوك  –تلغرام –تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى