بمساعدة أمريكية.. تحويل مسيّرة استطلاع “سوفيتية” إلى درون انتحاري في أوكرانيا

أعلنت وسائل الإعلام الأوكرانية نهاية العام الماضي ظهور “سلاح عجيب” جديد في أوكرانيا وهو مسيّرة ” تو- 141″ (ستريج) السوفيتية الصنع المزوّدة بنظام الملاحة الفضائية السوفياتية “غلوناس”.
شارك الخبراء الأمريكيون من شركة Raytheon Technologies في تحديث وتطوير مسيّرة “تو – 141″، وتم تركيب أجهزة الملاحة الفضائية في تلك المسيّرات في مصنع “خاركوف” الأوكراني للطيران، حيث تم تزويد درون الاستطلاع بمتفجرات.
تصميم مسيّرة ” تو-141″ (ستريج) وإنتاجها..
تم تصميم مسيّرة ” تو-141″ (ستريج) العملياتية التكتيكية في مكتب “توبوليف” السوفيتي للتصاميم، وبدأ معمل “خاركوف” في إنتاجها منذ 33 عاماً ليطلق منها 152 طائرة من دون طيار، ومن غير المعلوم كم بقي منها في أوكرانيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، إلا أن كييف شكّلت في منطقة أوديسا سرب مسيّرات يستخدم الدرونات من هذا النوع.
تطوير مسيّرة ” تو-141″ (ستريج)..
كان يفترض أولاً أن تعود المسيّرة إلى مطارها بعد تنفيذ مهمة الاستطلاع وتهبط على الأرض بمظلة، ثم ألغيت تلك الوظيفة وتم تطوير مسيّرة الاستطلاع السوفيتية هذه إلى درون انتحاري يحلّق بسرعة 1000 كلم/ساعة إلى مسافة حتى 1000 كيلومتر، وذلك على ارتفاع يمكن أن يتراوح بين 50 متراً و6000 متر.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أعلن أن بلاده تسعى لتغيير الديناميكيات الحالية للصراع في أوكرانيا بتزويد كييف بالمساعدات العسكرية، بما فيها المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي، مشيراً إلى أن الديناميكية التي تهدف بلاده إلى تغييرها هي توفير 3 مليارات دولار في شكل مساعدة أمنية إضافية، بما في ذلك المركبات القتالية المدرعة وكذلك أنظمة الدفاع الجوي.
وستشمل هذه الحزمة مركبات المشاة القتالية برادلي، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، والمدرعات، وصواريخ هيمارس، إضافة إلى معدات وذخيرة أخرى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا