العناوين الرئيسيةدولي

بيونغ يانغ تعلن عن تطوير قمر صناعي للاستطلاع

 

بهدف تقديم معلومات آنية عن الأعمال العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها.. بيونغ يانغ تعلن عن تطوير قمر صناعي للاستطلاع ..

و ذكرت وسائل إعلام رسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قال يوم الخميس إن بلاده ستطلق في السنوات القادمة عددا من الأقمار الصناعية للاستطلاع

جاء ذلك خلال تفقده للمركز الفضائي في بيونغ يانغ حيث أشاد بعلمائه الذين أجروا مؤخرا اختبارا لمكّون “قمر اصطناعي للاستطلاع”

وأعرب عن رضاه الكبير” عمّا توصّلوا إليه على صعيد “التصوير الفوتوغرافي للمجال الجوي”، و” خصائص تشغيل معدات التصوير العالية الوضوح” و ”موثوقية نظام نقل الصور”.

و أدلى كيم بهذه التصريحات أثناء تفقده للإدارة الوطنية للتطوير الفضائي في كوريا الشمالية بعد الاختبارات الأخيرة لأنظمة الأقمار الصناعية أثناء إطلاق الصواريخ.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم قال إنه سيتم وضع “الكثير” من أقمار الاستطلاع الصناعية في المدار في إطار خطة على مدى خمس سنوات، أُعلنت العام الماضي.

وقال التقرير “أشار إلى أن الهدف من تطوير وتشغيل أقمار الاستطلاع العسكري الصناعية هو تزويد القوات المسلحة بمعلومات آنية عن التحركات العسكرية لقوات الإمبريالية الأمريكية المعتدية والقوات التابعة لها في كوريا الجنوبية واليابان والمحيط الهادي”.

ويقول خبراء إن كوريا الشمالية تستعد على ما يبدو لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع.

في حين أكدت كوريا الشمالية إنها أجرت تجربتين لأنظمة أقمار صناعية في 27 فبراير /شباط والخامس من مارس/ آذار.

وأشارت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة إلى إن التجربتين شملتا إطلاق صواريخ باليستية.

بيونغ يانغ تعلن عن تطوير قمر صناعي للاستطلاع

يذكر أن بيونغ يانغ أجرت سبع تجارب على أسلحة في كانون الثاني/يناير، بينها أقوى صاروخ لها منذ 2017، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها أجرت تجربة لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع.

وترزح كوريا الشمالية تحت وطأة عقوبات دولية مشددة على خلفية برامجها للأسلحة النووية، لكنّ عمليات إطلاق الأقمار الصناعية لأغراض سلمية لا تخضع إلى المستوى ذاته من القيود، رغم أنّ بيونغ يانغ تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ ذاتها تقريباً.

ورغم العقوبات الدولية، رفضت بيونغ يانغ حتى الآن كلّ عروض الحوار منذ انهيار المحادثات في العام 2019 بين الزعيم كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

وتلتزم بيونغ يانغ بقرار اتّخذته بوقف اختبار الصواريخ البالستية العابرة للقارات والأسلحة النووية منذ أن بدأ التواصل الدبلوماسي بين كيم وترامب في العام 2017.

المصدر: رويترز+ وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى