العناوين الرئيسيةسورية

بيدرسن يترأس اجتماع فريق وقف إطلاق النار في سوريا

عقد فريق مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار في سوريا، المنبثقة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا، اجتماعاً في جنيف برئاسة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.

وفي كلمته خلال الاجتماع، دعا بيدرسن إلى “استمرار الهدوء على الأرض، خاصة في المناطق المتضررة من الزلازل“، مطالباً “الأطراف الرئيسية استخدام نفوذها في هذا الصدد”.

وأعرب بيدرسن عن “تقديره للمشاركة الإيجابية لأعضاء مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار فيما يتعلق بهذه الدعوة”، معرباً عن “تطلعه إلى مواصلة العمل معهم لتعزيز هذا الهدف”.

وجدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف الرئيسية “للعمل معاً في أعقاب الزلازل وما يقرب من 13 من الصراع، مع تجديد الاهتمام بدفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254”.

بيدرسن وكارثة الزلزال

إلى ذلك، أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أن كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا في 6 شباط الماضي “كشفت عن حقيقة أنه من الممكن العمل من أجل الصالح العام في سوريا”.

وأشار “بيدرسن” إلى “أربع خطوات إنسانية اتخذت استجابة للزلزال أرسلت رسالة واضحة أنه من الممكن القيام بخطوات إيجابية والتعاون في سوريا”.

وفي إحاطته باجتماع مجلس الأمن الدولي، أوضح بيدرسن أن الخطوة الأولى هي “حسن نية ملحوظة بين العديد من السوريين أنفسهم، من حيث الأقوال والأفعال، بشأن تنظيم وإرسال الإغاثة إلى إخوانهم عبر الخطوط الأمامية، بغض النظر عن التحديات والمصاعب”.

والخطوة الثانية هي “الإعفاءات من العقوبات التي اتخذتها مجموعة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجهود هذه الدول لضمان أن عقوباتهم لا تتداخل مع الاستجابة الإنسانية”.

وعن الخطوة الثالثة، قال “بيدرسن” إنها “قرار الحكومة السورية فتح نقطتي عبور باب السلامة والراعي من تركيا إلى شمال غربي سوريا، مشيراً إلى “الموافقة الشاملة على عمليات العبور إلى شمال غربي سوريا حتى تموز المقبل”، واصفاً هذه الخطوة بأنها “تدابير لخفض الروتين بالنسبة للجهات الفاعلة الإنسانية، وتسهيل المعاملات المالية والإنسانية فيما يتعلق بالاستجابة للزلزال بسعر صرف تفضيلي”.

أما الخطوة الرابعة، فأشار إلى “الهدوء النسبي في أعمال العنف الذي شهدتها البلاد بعد الزلزال، ما سهّل عمليات الإغاثة، وأثبت أنه يمكن تحقيق الهدوء والحفاظ عليه بالإرادة السياسية”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى