“بيتكوين” تنتعش من جديد

شهدت أسعار العملات الرقمية انتعاشة جديدة، بقيادة العملة الأشهر «بيتكوين»، خلال تعاملات أمس، ونجحت عملة بيتكوين في الارتفاع من جديد، بتجاوز سعرها حاجز 28 ألف دولار، خلال التعاملات الصباحية.
في سياق عام، استقرت القيمة السوقية للعملات الرقمية على 1.17 تريليون دولار، في حين تراجعت قيمة التداولات على العملات الرقمية، خلال آخر 24 ساعة، لتسجل 29.68 مليار دولار، وارتفع سعر بيتكوين خلال تعاملات أمس، بنسبة 0.52% إلى 28.10 ألف دولار للوحدة الواحدة.
واستقرت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم على 540 مليار دولار، في التعاملات المبكرة، وعلى أساس أسبوعي تراجع سعر وحدة بيتكوين بنسبة 2.25% حسب بيانات موقع «إنفيستينغ».
وشمل الارتفاع أيضاً سعر عملة «إيثيريوم» بنسبة 0.42%، ليصل إلى 1873.66 دولاراً، كما ارتفع سعر عملة «بينانس كوين»، بما نسبته 0.20% ليسجل 311.91 دولاراً، وزاد سعر عملة «ريبل» ما نسبته 1.16% من قيمته، ليسجل 0.51099 دولار، وارتفع سعر عملة «كاردانو» بما نسبته 2.73% ليبلغ 0.3887 دولار، وارتفع سعر عملة «دوجكوين»، بما نسبته 0.73%، ليصل إلى مستوى 0.083367 دولار.
منذ 23 مارس/ آذار الماضي وسعر البيتكوين يتراوح بين الـ 27600 حتى الـ 28700 ألف في حركة جانبية مستمرة التقلب، وحسب موقع بي إن كريبتو فإن هذه التحركات الجانبية يمكن أن تشكل فرص جيدة لاقتناص التداولات الخاطفة عند وصول السعر إلى مستويات الدعم أو المقاومة. ولكن يجب التعامل معها بحذر شديد.
في حالة كسر السعر مستوى الدعم 27676 فإن الهدف التالي سيكون 26769 دولار ثم مستوى الدعم 25158 دولار، وفي الاتجاه الصاعد اختراق مستوى المقاومة 28751 دولار سيفتح الباب أمام الارتفاع نحو مستوى 30000دولار ثم 32390 دولار.
نشرت وول ستريت جورنال تقريراً عن أزمة باينانس في الولايات المتحدة الأمريكية عقب سقوط سيجنتشر بنك، لتترك بورصات العملات الرقمية بعد ذلك دون ذراع مصرفي، وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن الفرع الأمريكي لبورصة العملات المشفرة العالمية باينانس يكافح للعثور على بنك لأموال عملائه بعد سقوط بنك سيجنتشر الذي تركه بدون شريك مصرفي رئيسي.
تم إرسال ودائع المستخدمين بالدولار سابقاً إما إلى بنك سيجنتشر أو سيلفرجيت. أدى فشل سيجنتشر بنك وسيلفرجيت بنك، اللذان يُنظر إليهما على أنهما صديقان لشركات التشفير، إلى اندفاع العديد من شركات التشفير للعثور على شركاء مصرفيين جدد. إلا أن المهمة صعبة ويشير تقرير وول ستريت جورنال إلى أن منظمات العملات الرقمية تستخدم وسطاء من أجل إيداع أموال عملاءها في المصارف.
المصدر: البيان