اقتصادالعناوين الرئيسية

بلومبيرغ: انسحاب تجار الحبوب الغربيين من روسيا سيزيد نفوذها

أفادت وكالة “بلومبيرغ “، أن انسحاب تجار الحبوب الغربيين من السوق الروسية، سيزيد من النفوذ الجيوسياسي لروسيا بسبب نقل الصادرات الروسية إلى سيطرة الدولة، وأشارت الوكالة إلى أن مثل هذه العملية يمكن أن تغير بشكل كبير المشهد في سوق المواد الغذائية على نطاق عالمي.

بلومبيرغ: انسحاب تجار الحبوب يجعل روسيا تسيطر على أغلب الإيرادات

وجاء في المقال: “رحيل شركات الأغذية العالمية “كارغيل” و”فيتيرا” يترك احتياطيات الحبوب الروسية بشكل أساسي في أيدي الشركات المحلية والشركات التي تمولها الدولة، ما يعني أن روسيا ستسيطر على معظم الإيرادات اللازمة”، وحسب الوكالة، فإن مثل هذا الوضع يدفع الدول إلى التفاوض بشأن توريد الحبوب دون مساعدة التجار الدوليين، ما يجعل سوق المواد الغذائية في غاية الأهمية من الناحية الجيوسياسية.

وأعلنت وزارة الزراعة الروسية، يوم الخميس الماضي، عن استلام إشعار من شركة “فيتيرا” الكندية المحدودة، إحدى أكبر موردي المنتجات الزراعية في العالم، بشأن إنهاء أنشطة التصدير في روسيا اعتباراً من 1 يوليو- تموز من هذا العام.

وفي وقت سابق استقبل ميناء دمياط البحري شمالي مصر، سفينة قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بنحو 40241 طناً من القمح، وذلك لصالح هيئة السلع التموينية، وقال بيان صدر عن المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط البحري، إن “إجمالي عدد السفن الموجودة في الميناء، وصل إلى 34 سفينة، بينها السفينة القادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ 40241 طناً من القمح لصالح هيئة السلع التموينية”.

ونوه البيان إلى أن السفينة ترفع علم بنما ويبلغ طولها 183 متراً، وعرضها 30 متراً، متابعاً: “الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية 13 سفينة، بينما غادرته 9 سفن”،وشدد البيان على أن “استقبال شحنة القمح يأتي في إطار جهود الدولة، وتأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح”.

واختتم البيان أن “رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام في الميناء من القمح، وصل إلى 122090 طناً، ورصيد مخازن القطاع الخاص 112764 طناً، بينما بلغت الشاحنات دخولاً وخروجاً 4586 شاحنة”.

المصدر: وكالتا سبوتنيك وبلومبيرغ

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى