حظر رفع العلمين الروسي والبيلاروسي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
منع الاتحاد الأسترالي للتنس المشجعين من رفع علم روسيا وبيلاروسيا في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، التي تشهدها البلاد بعد شكاوى من مشجعين أوكرانيين.
وانطلقت بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أمس الاثنين 16 يناير/ كانون الثاني وتستمر حتى 29 من ذات الشهر، بمشاركة 20 لاعباً روسياً، بمن فيهم دانييل ميدفيديف، وأندري روبليف، وداريا كاساتكينا، وفيرونيكا كوديرميتوفا، وكاميلا راكيموفا.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “سُمح للمشاهدين في البداية إحضار الأعلام إلى ملبورن بارك بشرط ألا يتسببوا في “اضطراب”، وأضافت “لكن المنظمين عكسوا هذا القرار اليوم الثلاثاء، بعد أن رفع المشجعون العلم الروسي خلال مباراة بين الأوكرانية كاترينا بايندل والروسية كاميلا راكيموفا”.
وأعلن الاتحاد الأسترالي للتنس في بيان “سنواصل العمل مع اللاعبين والمشجعين لضمان أفضل بيئة ممكنة للاستمتاع بالتنس”.
ويقول مشجعون أوكرانيون إنهم استدعوا الشرطة والأمن لحضور مباراة الدور الأول يوم الاثنين، زاعمين أن المشجعين الروس كانوا “يسخرون” من بايندل، لكن أحد المشجعين الروس نفى مزاعم الجمهور الأوكراني وقال إن مجموعته كانت ببساطة تشجع مواطنتها، وأضاف “كنا مجرد مشجعين عاديين لك، لم يكن هناك سخرية أو عدم احترام”.
ويأتي حظر رفع علم روسيا وبيلاروسيا في البطولة بعد أن قالت لاعبة التنس الأوكرانية مارتا كوستيوك إنها لن تصافح منافسين من روسيا وبيلاروسيا الذين تعتقد “أنهم لم يفعلوا ما يكفي”، لإدانة العملية العسكرية الروسية.
وكان سفير أوكرانيا لدى أستراليا ونيوزيلندا، قد دعا في وقت سابق الاتحاد الأسترالي للتنس إلى اتخاذ إجراء.
وعلى خلفية الحرب في أوكرانيا، سمح للاعبي التنس من روسيا وبيلاروسيا باللعب في بطولة أستراليا المفتوحة، ولكن يتعين عليهم القيام بذلك “بدون أعلام أو الإشارة إلى اسم الدولتين في اللعبة”.
بطولة أستراليا المفتوحة ليست الأولى
ومنع منظمو بطولة ويمبلدون، الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، من المشاركة في البطولة رداً على “عدوان عسكري غير مبرر وغير مسبوق”، وفقًا لبيان صدر في أبريل / نيسان الماضي، وفي وقت لاحق، رد اتحاد لاعبي التنس المحترفين واتحاد لاعبات التنس، بتجريد ويمبلدون من نقاط التصنيف في مواجهة ما اعتبراه “تمييزا” تجاه اللاعبين من روسيا وبيلاروسيا.
