
أحب الصباح
بداية الضوء
بداية الأغنية
بداية فوران الماء داخل الأباريق
وبداية استيقاظ ملامحك.
“مَنْ لا يحبُّ الآن في هذا الصباح، فلن يُحبّ”
هذا ما قاله درويش
وأنا أحبك في هذا الصباح وفي الصباح الذي مضى
والذي سيأتي غداً…
…
…
هناك ألف سبب للبكاء
كل منا
كل منا
بيبكي بالطريقة التي تريحه
البعض يكتب، أو يرسم، وآخر يغني، أو يرقص، وآخر يبكي، أو يضحك، والبعض ينعزل، أو يصمت، والبعض يضج بالحياة،
فيغني ويرقص ويضحك لأن الدموع تخجل حين ترى مايضج بك من إرادة لعيش الحياة. فتتراجع بابتسامة تفيض دمعاً!
…
فيغني ويرقص ويضحك لأن الدموع تخجل حين ترى مايضج بك من إرادة لعيش الحياة. فتتراجع بابتسامة تفيض دمعاً!
…
كما للأشياء رائحة، وللشعور أيضاً رائحة واضحة لمن يرى الحياة بقلبه لا بعينيه.
فكلما مررت بجوار أحد ما يلتصق شيئا من شعور روحه بك:
حزن، ألم، سعادة، دهشة، حب…
تعود إلى البيت وأنت ممتلئ بمشاعر متناقضة!
…
أكثر مايوجع القلب..
أن تكون حكيماً للآخرين
تائهاً عن نفسك
ترتب لهم الطريق
تهب لهم الأمل
وأنت تهيم منكباً على قلبك .. تبحث عن لافته تخبرك: أين أنت الآن!
.
*كاتبة من سوريا
*اللوحة للفنانة التشكيلية ماجدة حمصي – سوريا