بايدن يصنف قطر حليفا رئيسيا لواشنطن

أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس قرارا يصنف قطر حليفا رئيسيا لواشنطن من خارج حلف شمال الأطلسي “الناتو”
و كان الرئيس الأمريكي أعلن في يناير/ كانون الثاني، أنه يعتزم تصنيف قطر حليفا رئيسيا لواشنطن خلال استقباله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، كأول زعيم خليجي يزور أمريكا منذ تنصيب جو بايدن رئيسا لأمريكا.
بايدن يصنف قطر حليفا رئيسيا لواشنطن
وأصبحت قطر دولة عربية جديدة تحمل هذا التصنيف بعد عدد من الدول.. وتم تعيين البلدان التالية كحلفاء رئيسيين للولايات المتحدة غير أعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي..
والدول التي تم تسميتها من قبل جورج بوش الأب، تعد هي الدول الأساسية التي بدأ بهم المركز، وهما: أستراليا “1989” مصر “1989” إسرائيل “1989” اليابان “1989” كوريا الجنوبية “1989”
و الدول التي تم تسميتها من قبل بيل كلينتون: الأردن “1996” نيوزيلندا “1997” الأرجنتين “1998”
و الدول التي تم تسميتها من قبل جورج بوش الابن: البحرين “2002” الفلبين “2003” تايلاند “2003” الكويت “2004” المغرب “2004” باكستان “2004”
و الدول التي تم تسميتها من قبل باراك أوباما: أفغانستان “2012” تونس “2015”
وتصف وزارة الخارجية الأمريكية هذا التصنيف بأنه “رمز قوي حول قرب العلاقات بين أمريكا والدول المصنفة وتظهر الاحترام العميق لهذه الصداقة مع الدول المعنية”.
كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن عزمه لتصنيف كولومبيا حليفا رئيسيا لبلاده من خارج حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في خطوة ستعطيها فوائد في مجالات التعاون الدفاعي والتجاري والأمني.
وجاء إعلان “بايدن”، الخميس، خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته إيفان دوكي، وقال الرئيس الأمريكي “أنا فخور بأن أعلن أنني أعتزم تسمية كولومبيا حليفا رئيسيا من خارج الناتو، وهذا اعتراف بالعلاقة الفريدة والوثيقة بين بلدينا”.
من جانبه، أعرب “دوكي” عن تقديره لقرار بايدن، قائلا إن الخطوة هي اعتراف بـ “القيم والمبادئ التي نتشاركها”.
وترصد الدستور في التقرير التالي أبرز الدول العربية التي صنفتها واشنطن حليفا رئيسيا من خارج الناتو:
– ماذا يعنى حليف رئيسي من خارج الناتو؟
يعتبر الحليف الرئيسي من خارج الناتو تصنيفا بموجب قانون الولايات المتحدة، يوفر للشركاء الأجانب مزايا معينة في مجالات الدفاع والتجارة والتعاون الأمني، وهو رمز للعلاقات الوثيقة التي تشترك فيها الولايات المتحدة مع هذه البلدان.
ولا يحق لتلك الدول الحصول على نفس الضمانات الأمنية التي يتمتع بها الأعضاء الكاملون في حلف الناتو، إذ إن الدول الأعضاء في الناتو ليست ملزمة بالدفاع عن حليف رئيسي من خارج الناتو يتعرض للهجوم.
كما تستفيد الدول المصنفة كحليف رئيسي خارج الناتو بالاحتفاظ بالمخزون الاحتياطي الحربي الأمريكي، بالإضافة للسماح لشركات خاصة من هذه الدول للتنافس على عقود لصيانة وتصليح وترميم المعدات العسكرية الأمريكية، ويمكن لهذه الدول توقيع اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء تدريبات مشتركة.
المصدر:CNN +وكالات