“باسف” الألمانية تعتزم شطب /2600/ وظيفة
تعتزم شركة “باسف” العملاقة للصناعات الكيماوية شطب /2600/ وظيفة على مستوى العالم حيث أعلنت أكبر مجموعة للصناعات الكيماوية في العالم أمس في مقرها بمدينة لودفيجسهافن الألمانية أن نحو ثلثي الوظائف المقرر شطبها ستكون في ألمانيا.
وأعلنت “باسف” عن برنامج تقشف في العام الماضي بسبب الارتفاع الهائل في تكاليف الطاقة في أوروبا والتباطؤ في الاقتصاد وتريد الشركة توفير /500/ مليون يورو سنوياً خارج الإنتاج اعتباراً من عام 2024 وسيتم تحقيق نصفها في المصنع الرئيسي في لودفيجسهافن وستكون النقاط المحورية لتوفير التكلفة في مجالات الخدمة والشركات والبحوث وكذلك المقر الرئيسي للشركة.
وقال رئيس الشركة “مارتن برودرمولر” في بيان: القدرة التنافسية للمنطقة الأوروبية تعاني بشكل متزايد من الإفراط في التنظيم.
وأعلنت شركة البرمجيات الألمانية “ساب” في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الماضي أنها ستقوم بتسريح ما يصل إلى /3000/ موظف وهو ما يشكل حوالي 2.5% من قوتها العاملة لتصبح أحدث شركة تقنية ألمانية عملاقة تعلن عن تسريح عدد كبير من العمالة.
وخلال مكالمة أرباح الشركة للربع الرابع لعام 2022 قال رئيسها التنفيذي “كريستيان كلاين” أنهم يتجهون لتركيز منتجات وخدمات الشركة بشكل أكبر في المجالات التي نتسم فيها بالقوة للتمكن من مواصلة نموها المتسارع.
وقال كلاين: إن هذا ما جعلهم يعلنون الآن عن عزمهم تنفيذ إعادة هيكلة مستهدفة بدرجة كبيرة في أقسام محددة من الشركة والتي سيتأثر بها ما يصل إلى /3000/ موظف حيث تشمل خفض عدد الموظفين بنحو 2.5%.
ورداً على سؤال حول الوفورات المتوقعة من التكلفة من عمليات التسريح المزمعة أشار لوكا موسيتش المدير المالي لشركة ساب إلى أنهم يتوقعون توفير حوالي /300/ إلى /350/ مليون يورو (ما يعادل 327 مليون دولار إلى 382 مليون دولار) من نسبة التشغيل.
ومما ذكره كلاين أيضاً خلال مكالمة الأرباح أن شركة “ساب” كانت تبحث أيضاً بيع حصتها في “كوالتريكس” والبالغة 71% وذلك ضمن سعيها للتركيز على أعمالها الأساسية.
وبذلك تنضم “ساب” الشركة إلى قائمة شركات التكنولوجيا التي قررت تخفيض عدد العاملين لديها حيث تتوقع أن تتمكن من توفير ما يصل إلى /380/ مليون دولار من خلال التسريح المزمع.
