نتيجة الزلزال.. انهيار أجزاء من قلعة غازي عنتاب التركية وأضرار في قلعة حلب

أدى الزلزال الذي ضرب المنطقة صباح اليوم الاثنين إلى انهيار جزء من قلعة غازي عنتاب التركية التاريخية التي تم بناؤها منذ أكثر من 2200 عام، بحسب ما أفادت بعض وسائل الإعلام التركية.
وكتب موقع صحف تركية أن “القلعة التاريخية بغازي عنتاب انهارت”، لم يتم بعد تحديد الأضرار التي لحقت بالحصن.
كما أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية عن تضرر قلعة حلب التاريخية جراء الزلزال المدمر.
وقال همام سعد، المدير العام لمديرية المتاحف والمعالم السياحية والآثار في سوريا: “قلعة حلب التي تعد موقع التراث العالمي لليونسكو تضررت جراء الزلزال.. تلقينا تقارير عن حدوث صدع في قلعة حلب وأرسلنا فريقاً من المختصين لتفقد الموقع وتقييم الأضرار”.
وأفادت المديرية العامة للآثار في بيان سقوط “أجزاء من الطاحونة العثمانية داخل قلعة حلب وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية”.
وسقطت كذلك “أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي” الواقع داخل القلعة، التي تضررت مداخلها وسقطت أجزاء من حجارتها “ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي”.
وفي المدينة القديمة في حلب، حدثت انهيارات وتصدعات في مبان سكنية عدة متاخمة للأسوار التاريخية.
ونشرت المديرية عبر حسابها الرسمي على فيسبوك صوراً تظهر تضرّر قبة منارة الجامع الأيوبي والأضرار التي لحقت بواجهة التكية العثمانية، وأضرارا طفيفة ومتوسطة بمناطق متفرقة داخل قلعة حلب.
وتشتهر حلب بقلعتها التي تعد نموذجاً للعمارة العسكرية الإسلامية في القرون الوسطى، كما بأسواقها القديمة التي تعدّ من أقدم الأسواق في العالم.
ويذكر أن تلك القلعة التاريخية مدرجة في قائمة اليونيسكو للمدن الإبداعية.
استخدمت في العصور القديمة كنقطة مراقبة من قبل الإمبراطورية الحثية قبل الميلاد، وفي القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد، وأنشئت الإمبراطورية الرومانية الحصن في الموقع عينه.
وعلى مدار السنوات القديمة وبالتحديد في عصر البيزنطيين خضعت القلعة لمزيد من التوسع والتجديد في القرن السادس، وفي عام 661 انتقلت القلعة إلى الأمويين، واحتلت مرات عدة.
وبحلول الساعة 04:17 بالتوقيت التركي المحلي وقع زلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر في محافظة “قهرمان مرعش” بتركيا وأدى إلى دمار في عدد من المدن، كما أصاب الزلزال عدة مناطق سورية، كما شعر سكان العاصمة اللبنانية بيروت بالزلزال.
المصدر: صحيفة البلاد