انفجار ضخم يهز العاصمة الصومالية مقديشو وأنباء عن نجاة وزير البيئة

بعد يوم على الإعلان عن قتل 100 من عناصر حركة “الشباب” المتشددة على يد قوات الجيش المحلي، في عملية عسكرية بمنطقة “عيل طيري” الواقعة في الحد الفاصل بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى، وقع انفجار ضخم وإطلاق نيران كثيفة، مساء اليوم الأحد، قرب من القصر الرئاسي الصومالي في العاصمة مقديشو، Muqdisho ، في أحدث هجوم لمسلحي حركة “الشباب” الإرهابية.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أنّ مسلحي جماعة “الشباب” الإرهابية هاجموا فندقاً قرب القصر الرئاسي يتواجد فيه مسؤولون حكوميون، وذكرت وسائل إعلام صومالية بينها صحيفة “هيران” أنّه “سُمع دوي انفجار وطلقات نارية في منطقة [كهف جيلاكوف] وفندق [فيلا رايز] في العاصمة مقديشو، وهي واحدة من أكثر المناطق حراسة مشددة”، وقال شهود عيان للصحيفة إنّ “قوات الأمن الحكومية وصلت إلى مكان الهجوم، ولكن من غير المعروف حتى اللحظة طبيعة الضحايا إن وجد”.
ونجا وزير البيئة الصومالي آدم حرسي من الانفجارات التي هزت العاصمة الصومالية، وكتب على “تويتر”: “أنا بخير، نجوت من تفجير إرهابي استهدف مكان إقامتي، فندق فيلا رايز”، وبدأ مقاتلو “الشباب” الهجوم بانفجار عند بوابات فندق فيلا رايز، وهو فندق شديد التحصين بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي وسجن غودكا جيليكو، ووردت أنباء غير مؤكدة عن إصابة وزير الأمن الاتحادي الدكتور محمد شيخ (دوديشة) في الهجوم، وأفاد شهود عيان أن قوات النخبة الحكومية، وصلت إلى مكان الحادث وكانت تقاتل المسلحين داخل الفندق.
وقال متحدث باسم الشرطة الصومالية إنّه لم يتضح على الفور عدد مقاتلي الشباب الذين شاركوا في الهجوم، ويُعد الفندق مقراً لإقامة للعديد من المسؤولين الحكوميين الصوماليين ويستخدم بانتظام كمكان للاجتماعات، وأعلنت جماعة “الشباب” مسؤوليتها عن الهجوم من خلال وسائل إعلام تابعة لها.
الحكومة الصومالية تكثف في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة “الشباب”، ويشهد الصومال، منذ سنوات عدة، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.