المغرب ينهي مهام سفيره لدى فرنسا

أصدر المغرب، قراراً بإنهاء مهام سفيره لدى فرنسا، محمد بنشعبون.، وجاء في القرار الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مساء الخميس، ونشر في الجريدة الرسمية عدد 7166، “إنهاء مهام محمد بنشعبون من منصبه في باريس ابتداء من 19 يناير/ كانون الثاني الماضي”.
وتزامن قرار إنهاء سفير المغرب لدى فرنسا، مع اليوم الذي صادق فيه البرلمان الأوروبي على قرار يطالب السلطات المغربية بـ”احترام الصحافة”، وفقاً لصحيفة “هسبريس” المغربية.
واعتبر رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، الأسبوع الماضي، أن “جزءاً من الدولة العميقة الفرنسية” يقف وراء تبني التوصية الأوروبية.
ولفت حداد إلى أن “رئيس مجموعة “رينيو” (وسط ليبرالي) في البرلمان الأوروبي، الفرنسي ستيفان سيجورني، كان من مهندسي القرار ولعب دورا كبيرا في اتخاذه، وهو مقرب من الرئاسة الفرنسية”.
يُشار إلى أن محمد بنشعبون تم تعيينه في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 كسفير للمغرب في فرنسا، وبمغادرة منصبه، يكون قضى أقل مدة زمنية في سفارة الرباط في باريس منذ عقود، في سابقة دبلوماسية، بحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية.
المغرب ينتقد تدخل البرلمان الأوروبي بشؤونه الداخلية
قال رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، الأربعاء الماضي، إن سلوكيات بعض الأطراف في البرلمان الأوروبي تجاه المغرب تؤسس “لتقاليد جديدة من التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وأضاف الطالبي خلال اجتماع في البرلمان بشأن “استهداف البرلمان الأوروبي للمغرب”، أن هذا التدخل “لا تحركه لا المبادئ، ولا القيم، ولكن المصالح الظرفية التي يساء تقديرها، وتحركه اللوبيات التي ازدهر نشاطها مع ارتفاع أسعار الطاقة”.
وأكد رئيس مجلس النواب أن ما يقوم به طيف سياسي في البرلمان الأوروبي “يتناقض مع العلاقات بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي”، ومع الوضع المتقدم الذي يتمتع به المغرب في علاقته مع الاتحاد، ومع كل المواقف والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الأوروبيين.
وتابع أن هذا السلوك لا يتوافق مع روح الشراكة المغربية الأوروبية، والتي قال إنها “شراكة في قضايا استراتيجية بالنسبة لمستقبل المنطقة والعالم، مثل مكافحة الإرهاب وتدبير الهجرة والاختلالات المناخية والسلم، وكلها قضايا تضطلع فيها بلادنا بمسؤوليات جسيمة”.