المجر تستفذ أوربا…عطلت إرسال مساعدات أوروبية إلى أوكرانيا

في خطوة استفذت مسؤولين أوربيين، أوقفت المجر الدفعة السابعة للمساعدات من الاتحاد الأوروبي المخصصة لتسليح أوكرانيا، والتي تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
ونقلت المحطة الإذاعية “RMF FM” عن دبلوماسي أوروبي قوله إنه “من غير الممكن السماح لدولة صغيرة موالية لروسيا، لديها استثناءات من جميع العقوبات، أن تملي موقفها على الاتحاد الأوروبي بأكمله”.
وبحسب تقارير إعلامية، تعتزم دول الاتحاد الأوروبي الضغط على المجر، يوم الاثنين القادم خلال اجتماع لوزراء الخارجية
وأثار عدم رغبة المجر في الموافقة على هذه الشريحة من المساعدات العسكرية غضب الدبلوماسيين الأوروبيين، ويجري النظر في خطة للموافقة عليها دون مشاركة بودابست
وفي وقت سابق وافقت دول الاتحاد الأوروبي على استخدام أموال “صندوق السلام” الأوروبي الخارج عن الميزانية لدفع جزء من توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتقدر قيمة الصندوق الآن بـ 5.6 مليار يورو، وزاد هذا العام بمقدار ملياري يورو آخرين، ومن المتوقع أن يرتفع في المستقبل إلى ما يقرب من 11 مليار يورو.
حزمة أميركية جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تصريح رئاسي بسحب جديد من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية.
وتقدر قيمة هذه المساعدة بنحو 2.5 مليار دولار، وتشمل ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ أرض-جو المتقدمة من طراز “ناسامز”، أنظمة دفاع جوي من طراز “أفينجر”، مركبات قتالية من طراز “برادلي”، صواريخ من طراز “تاو” مضاد للدبابات، ومئات آلاف الطلاقات من ذخيرة 25 ملم، بالإضافة إلى الشحنة الأولى من المركبات القتالية من طراز “Stryker”.
كذلك، سيسلّم الجيش الأميركي أوكرانيا، ضمن هذه الحزمة، مركبات مدرّعة مضادة للألغام “MRAP” ومركبات نقل “همفي” طراز “M998”.
غير أنّ هذه الحزمة الجديدة لا تشمل أيّ دبّابات ثقيلة مثل دبّابة “أبرامز” التي رفضت الولايات المتحدة تسليمها لأوكرانيا حتّى الآن، مبرّرةً هذا الرفض بمسائل تتعلّق بالصيانة والتدريب.
وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكريّة الأميركيّة لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء العملية الروسية في 24 شباط/فبراير.
وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت في وقت سابق بأنّ واشنطن ستعلن قريباً عن واحدة من كبريات حزم المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا.