اللغة العربية واللغة الأم .. تشهدان احتفاءً ثقافياً في يومهما

اللغة العربية واللغة الأم .. عاشا يومهما التكريمي خلال احتفالية ثقافية علمية، أقامها بالأمس “المعهد العالي للغات” في جامعة دمشق، لمناسبة يوم اللغة العربية واللغة الأم.. أكد المشاركون فيها الدكتورة ميساء السيوفي نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية، والدكتور علي اللحام عميد المعهد العالي للغات؛ أهمية اللغة كحافظة للقيم والتاريخ والثقافات فالشعوب تحتفل بلغتها لأنها تدرك أن اللغة والفكر توأمان لا ينفصلان.
تضمنت الاحتفالية كلمات ألقاها السادة الدكاترة، تلاها مقطوعات موسيقية وقراءات شعرية وقصصية، وقراءة رسائل تعددت بين العالم ابن سينا والعالم أبي الريحان البيروني، قدمها المشاركون في الاحتفالية، أمام حضور كبير تقدمه الدكتور محمد عامر المارديني وزير التعليم العالي السابق، ومجموعة من عمداء الكليات ونوابهم وعدد من الأساتذة في الجامعة والطلاب المحتفون باللغة الأم.
.

.

في كلمته قال الدكتور علي اللحام عميد المعهد العالي للغات “اللغة العربية لغة غنية ومتجددة وشابة تمتلك خصائص فريدة في نظامها الاشتقاقي والصرفي وغنى مفرداتها وتراكيبها، ولا تزال قادرة على استيعاب المنجز الحضاري العالمي عالميا وثقافيا وتكنولوجي.. وصالحة لان تكون لغة عالمية إذا ما توافرت لها الإرادة الصادقة من أبنائها والعوامل الضرورية والمساندة التي تعزز انتشارها عالميا من خلال الترجمة والحوار البناء مع اللغات الثقافات الأخرى”.
.

حظيت بذلك اللغة العربية واللغة الأم، عبر هذه الاحتفالية بلقاء فكري ثقافي، أولى فيها اللغة العربية الأم واللغات العالمية الحية عناية كبيرة إدراكا لأهمية هذه اللغات في تعزيز الاتصال والتواصل مع الآخرين.
.