ماذا قال الكرملين عن العلاقات مع لندن بعد تعيين سوناك رئيساً للحكومة؟؟
تمر العلاقات بين موسكو ولندن في أسوأ مرحلة بعد الدعم الأعمى من بريطانيا لكييف، ويرى الكرملين في ريشي سوناك رئيس الحكومة الجديد شخصية ليس فيها أي أمل لتحسين الأوضاع بين البلدين.
الكرملين قال اليوم، إن روسيا ليس لديها “أي أمل” بتحسن العلاقات مع المملكة المتحدة بعد تسمية ريشي سوناك لرئاسة الوزراء.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي “لا نرى أية بوادر وأية أسس وليس لدينا أية آمال في تحسن إيجابي للعلاقات في المستقبل القريب”.
وأصبح سوناك أصغر رئيس وزراء لبريطانيا منذ قرنين بعدما خلف ليز تراس في المنصب يوم الثلاثاء.
وأبدى المسؤولون الروس ارتياحهم لرحيل تراس وسلفها بوريس جونسون، وقالوا مرارا إنهم لا يرون أي احتمال لتحسن العلاقات بين لندن وموسكو، بغض النظر عمن يشغل منصب رئيس الوزراء البريطاني.
وتعد بريطانيا واحدة من أكثر دول الغرب الداعمة لكييف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أن أرسلت روسيا عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في 24 شباط.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في شباط الماضي قوله، إن بلاده ستزود أوكرانيا بمزيد من راجمات الصواريخ التي يصل مداها إلى 80 كيلومترا.
وذكر الوزير، أن بريطانيا ستقدم لأوكرانيا كذلك قذائف صاروخية موجهة عالية الدقة من طراز M31A1.
وأضاف: “هذه الدفعة الأخيرة من الدعم العسكري ستسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بمواصلة الدفاع عن نفسها” .
وكانت روسيا أرسلت مذكرة إلى دول الناتو بخصوص إمدادها لأوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقتها، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعاً للجيش الروسي.
وفي شهر آب المنصرم أعرب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون عن معارضته لإجراء مفاوضات بين كييف وموسكو .
وقال جونسون في مؤتمر صحفي خلال زيارته لكييف: “لا أعرف كيف يمكن للشعب الأوكراني أن يتفاوض (مع روسيا) في ظل الظروف الحالية”.
وأضاف أنه “على الدول الآن معارضة أي محاولة لتطبيع العلاقات مع روسيا”.
وشبه روسيا بـ”الدب الذي يأكل ساقك”.
وأعلن مكتب جونسون أن زيارته لكييف “تأتي في الوقت الذي أعلن فيه عن حزمة دعم كبيرة تتضمن أنظمة صواريخ ومراقبة”.
وأشار إلى أن الحزمة التي “تبلغ قيمتها 54 مليون جنيه استرليني مكونة من 200 طائرة من دون طيار وذخائر”.
