الكرملين: بوتين سيزور دونباس “في الوقت المناسب”

أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، أمس السبت، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور منطقة دونباس في “الوقت المناسب”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، رداً على سؤال عن احتمال قيام بوتين بزيارة دونباس، “سيحصل ذلك بالتأكيد في الوقت المناسب، لأنها (دونباس) منطقة من الاتحاد الروسي”.
وفي 5 تشرين الأول، وقّع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قانوناً ضم أربع مناطق، ومراسيم تعيين القادة الذين نصبتهم موسكو من قبل على رأسها، وهي مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا، ونص القانون حينها على قبول تلك المناطق “في الاتحاد الروسي وفقاً لدستور الاتحاد الروسي”.
وفي أيلول، أعلن السكان في دونباس، تنظيم استفتاءين للانضمام إلى روسيا، تم إجراؤهما بين الـ 23 والسابع والعشرين من أيلول، وفي الجنوب، حيث تسيطر روسيا على الجزء الأكبر من منطقة خيرسون، أعلن مسؤولون إجراء استفتاء في الموعد نفسه، فيما رجح مسؤول في منطقة زابوريجيا تنظيم استفتاء في المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
وسبق أن ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014 في استفتاء نظّم في أعقاب تدخّل عسكري، في خطوة اعتبرتها كييف والغرب “غير مشروعة”.
المفاوضات من جديد..
من جهة ثانية، رفض الكرملين، الجمعة الماضي، ما وصفه بالشروط التي أوردها الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ أبدى الخميس المنصرم، استعداده للتحدث مع بوتين إذا سحب قواته من أوكرانيا، وقال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن “بايدن قال عملياً إن المفاوضات لن تكون ممكنة إلا بعد أن يخرج بوتين من أوكرانيا”، وهو ما “ترفضه موسكو بوضوح”، مؤكداً أن “العملية العسكرية مستمرة”.
وقال الكرملين إنه “يريد حلاً دبلوماسياً للأزمة وإن بوتين مستعد دائماً للمحادثات، لكن رفض واشنطن الاعتراف بضم روسيا لأراضٍ أوكرانية عقَّد الأمور”.
وجرت مفاوضات بين موسكو وكييف عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لإنهائها، والتقى وزيرا خارجية البلدين في آذار/ مارس الماضي في تركيا، ثم اجتمع الوفدان في إسطنبول، من دون الوصول إلى نتائج جوهرية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ “عدم تجانس مواقف الأوكرانيين يتسبّب في صعوبات في المحادثات”، مشيراً إلى أنّ “أوكرانيا انحرفت عن اتفاقيات إسطنبول في مفاوضاتها مع روسيا، وأعادت عملية التفاوض إلى طريق مسدود”.
للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر
المصدر: وكالات