أعلن القضاء البلغاري السبت توجيه اتهامات إلى خمسة مشتبه بهم بعد هجوم 13 نوفمبر في اسطنبول
أعلن القضاء البلغاري السبت توجيه اتهامات إلى خمسة مشتبه بهم بعد هجوم 13 نوفمبر في اسطنبول الذي نسبته السلطات إلى مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وقالت المتحدثة باسم المدعي العام لدى القضاء البلغاري في صوفيا سيكا ميليفا لوكالة فرانس برس إن “خمسة أشخاص اتهموا بمساعدة” أحد المنفذين المفترضين للاعتداء، على الفرار، وقالت إن دورهم كان “لوجستياً”.
وفي وقت سابق نقلت قناة “هابير” التلفزيونية عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قوله: “العمليتان الإرهابيتان في مرسين وشارع الاستقلال نُفذتا بعد أوامرٍ صدرت من مدينة منبج شمالي سوريا”، وأشار صويلو إلى أنه “خلال هذا العام، تمّ إحباط 18 تفجيراً انتحارياً.. معركتنا ضد الإرهاب مستمرة، وأينما وُجد مصدرٌ للإرهاب سيتم تدميره”، وقبل أيام، قال مسؤول تركي، إنّ تركيا تعتزم ملاحقة أهداف شمالي سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي “حزب العمال الكردستاني” في شمال العراق، إثر وقوع انفجار مميت في إسطنبول مطلع الأسبوع.
وأُحيل 49 شخصاً إلى القضاء التركي على خلفية التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال في مدينة اسطنبول، وذكرت وسائل إعلام تركية، “إحالة 49 موقوفاً من ضمن 51، على رأسهم منفذة التفجير”، وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت بالانفجار، متهماً حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراءه، فيما نفى الأخير أي دور له في التفجير.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردزغان أكد أنّ “منفذي التفجير الإرهابي سينالون العقاب الملائم”، مشدداً على أنّ “محاولة التنظيمات الإرهابية النيل من تركيا ستبوء بالفشل”.
وقتل ستة اشخاص وجرح 81 آخرون في الانفجار الذي وقع بعد ظهر الأحد الماضي في شارع مزدحم بوسط اسطنبول، ولم تتبنّ أيى جهة الاعتداء، وأوقف 17 شخصًا في تركيا بينهم شابة تبلغ من العمر 23 عامًا متهمة بوضع القنبلة على مقعد في شارع الاستقلال.
ويبدو أن إلهام البشير التي اعتقلت في شقة في ضواحي اسطنبول وقدمت على أنها سورية، دخلت تركيا بشكل غير قانوني من شمال شرق سوريا، بحسب السلطات التي قالت إنها اعترفت بالوقائع أثناء احتجازها لدى الشرطة.