الغارديان: مارليس لم يقدم أي التزام لأمريكا كجزء من مفاوضات Aukus

تقول الغارديان: أوضح ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء الأسترالي أن بلاده لم تعط أي التزام للولايات المتحدة كجزء من مفاوضات Aukus بأنها ستنضم إلى أكبر حليف أمني لها في حرب مستقبلية محتملة حول الوضع في تايوان.
لقد أدلى ريتشارد مارليس بتعليقه هذا، بينما واصل الدفاع عن خطة أستراليا متعددة العقود للحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، بمساعدة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 368 مليار دولار.
الغارديان: مارليس يقول إن التعزيز العسكري السريع للصين يشكل المشهد الاستراتيجي
وقال مارليس الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع: إن التعزيز العسكري السريع للصين يشكل المشهد الاستراتيجي الذي نعيش فيه، وأخبر برنامج المطلعين على شبكة ABC أن غواصات Aukus ستدعم اهتمام أستراليا بحماية التجارة وحرية الملاحة والطيران في بحر الصين الجنوبي، وأضاف أنه لن يتكهن بشأن نزاع مستقبلي على تايوان.
سأل ديفيد سبيرز من قناة ABC مارليس عما إذا كانت أستراليا قد أعطت الولايات المتحدة بشكل صريح أو ضمني التزاماً بأنها ستنضم إلى الحليف في حالة نشوب نزاع على تايوان، مقابل الوصول إلى غواصات من طراز فرجينيا.
أجاب مارليس بالقول: الإجابة على ذلك هي بالطبع لا، إذ لم يطلب أحد ذلك، لقد استمعت إلى هذا التخمين من عدد من المعلقين، إنه خطأ واضح.
بعد الضغط عليه للتأكيد على عدم وجود مقايضة، أضاف مارليس: “بالتأكيد لا، ولا يمكنني أن أكون أكثر وضوحاً من ذلك.
وأشار مارليس إلى أن اللحظة التي يوجد فيها علم على أول غواصة من فئة فرجينيا في أوائل 2030 هي اللحظة التي ستكون فيها تلك الغواصة تحت السيطرة الكاملة للحكومة الأسترالية في ذلك الوقت.
من جهته، كرر وزير الخارجية الصيني، تشين جانج، في وقت سابق من هذا الشهر أن تايوان كانت جزءاً من الأراضي المقدسة لجمهورية الصين الشعبية، وحذر من الصراع والمواجهة إذا لم تضغط الولايات المتحدة على المكابح، ولكنها تواصل الإسراع في الطريق الخطأ.
وقال مارليس: إن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية سيكون لها القدرة على العمل في سياق الحرب، ولكن الهدف الأساس هنا هو تقديم مساهمتنا في استقرار المنطقة، وتحقيق الأمن الجماعي للمنطقة.
المقال مترجم عن الغارديان