شكري: العلاقات بين مصر وتركيا سترتقي إلى مستويات أكبر

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم الإثنين، أن العلاقات بين مصر وتركيا سترتقي إلى مستويات أكبر، مشيراً إلى أن بلاده مستمرة في إيصال المساعدات إلى تركيا.
وحول العلاقات بين مصر وتركيا، قال الوزير “شكري” لوكالة الأناضول التركية ستكون هناك اتصالات بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي في الوقت المناسب وفقا لرؤيتهما.
وجدد شكري تعازيه للشعب التركي في ضحايا الزلزال، مبينا أن زيارته إلى تركيا عبارة عن رسالة تضامن وصداقة، كما أعرب عن حزنه لما خلفته كارثة الزلزال في تركيا، مشيراً إلى أنّ بلاده قدمت وستواصل تقديم المساعدات إلى تركيا.
وأكد الوزير سامح شكري أنّ بلاده “ستبقى بجانب شقيقتها تركيا” وأنّ العلاقات بين البلدين سترتقي لأفضل مستوى.
حفل استقبال سفينة المساعدات المصرية التي تقل مساعدات إنسانية لمتضرري #الزلزال في #تركيا بمشاركة وزيري خارجية البلدين pic.twitter.com/NuwXnjltp1
— Anadolu العربية (@aa_arabic) February 27, 2023
وأتى حديث شكري خلال زيارة قام بها إلى تركيا، بعد زيارة أجراها إلى سوريا والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد.
مصر وتركيا
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحتهما وينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة ورخائها.
وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت في إرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا في السادس من شباط الجاري، مقدماً الشكر لمصر على تضامنها مع ضحايا الزلزال.
وأوضح أوغلو أن “السفينة المصرية الأولى جلبت كمية كبيرة من المساعدات، وكذلك وصلتنا مساعدات عبر الطائرات، والآن وصلت السفينة المصرية الثانية التي تحمل مساعدات تقدر بـ 520 طنا وتتضمن مواد غذائية وألبسة ومستلزمات طبية ومواد سكنية”.
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إلى تركيا قادماً من سوريا، في زيارة مقررة إلى البلدين عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط الجاري.
واستقبل وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، نظيره المصري في مطار ولاية أضنة المتضررة من الزلزال، حيث عقد الوزيران اجتماعا مغلقا، بحسب وكالة “الأناضول“.
وكانت سفينة مصرية تجارية تحمل اسم “الحرية”، قد رست في ميناء مرسين صباح اليوم، محملة بـ 525 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن خياما وبطانيات وأسرّة ومراحيض متنقلة ومنظفات.