احذري ارتداء العدسات اللاصقة في هذه الحالات!

تميل الكثير من الفتيات إلى ارتداء العدسات اللاصقة للحصول على عينين بألوان مرغوبة. تضفي بعض الجمال على الوجه.

طبيب العيون إيغور أزنوريان، يحذّر من ارتداءها عند الإصابة بنزلة برد. كون ذلك قد يؤدي إلى إتلاف العينين وتفاقم نزلة البرد.

وأشار إلى أن 1-1.5% من الحالات تصاب بعدوى فيروسية. ثم تبدأ مضاعفات العين. وأضاف: “إذا تأثرت القرنية، على سبيل المثال، فقد تصبح الرؤية غير واضحة. وهذه حالة خطيرة يمكن أن تكون ناتجة عن كل من الهربس -تلف الجلد والأغشية المخاطية والعينين والجهاز العصبي- وآفات الفيروس الغدي -تلف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي والملتحمة والأنسجة اللمفاوية.

لذلك يجب التوقف عن ارتداء العدسات. عند ظهور العلامات الأولى للعدوى الفيروسية، مثل سيلان الأنف أو السعال أو التهاب الحلق، وذلك وفقاً لـ “أزنوريان”. على اعتبار أن الكثير يرفض التخلي عن العدسات اللاصقة وخاصة الذين يبقون خارج منزلهم أثناء المرض.

وأضاف: “يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه تحت العدسات اللاصقة، تكون المضاعفات في العين أكثر صعوبة بعدة مرات من حيث الحجم”.
ويقدم الخبير توصيات للاستجمام في الهواء الطلق في فصل الشتاء. أي في أيام الشتاء الصافية، من خلال حماية العينين من أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية.

ومن جانب آخر تخشى بعض السيدات من ارتداء العدسات اللاصقة أثناء ممارسة الرياضة. ولكن طبياً تم إثبات أنها خياراً جيداً على عكس النظارات، فإن العدسات اللاصقة أثناء التمرين لا ترتفع أو تنخفض أثناء الحركة ولا يتجمع عليها بخار الماء ولا تشعر بالقلق بشأن سقوطها. وداعاً للأوساخ والرذاذ؛ فمع العدسات اللاصقة الطبية يمكنك التمتع برؤية واضحة وثابتة مهما كانت حالة الطقس أو الرياضة التي اخترتها. كما أن العدسات اللاصقة رائعة إذا كنت بحاجة إلى ارتداء النظارات الشمسية أو النظارات الواقية أو خوذات الرأس لأنشطتك.

كما تساعدك على الرؤية بوضوح دون أن تخطر ببالك مرة أخرى بمجرد ارتدائها. لا داعي لأن تتذكر حمل نظارات القراءة معك في حالة ما إذا كنت بحاجة لقراءة قائمة الطعام، أو للقلق بشأن مسح نظاراتك إذا تجمع عليها بخار الماء أو إذا اتسخت. وداعاً للنظارات الطبية المفقودة والمكسورة وكذلك النظارات الشمسية الطبية ووداعاً لتكاليف استبدالها.

المصدر: وكالة سبوتنيك

صفحتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews