الصين تغزو الأسواق العالمية بأكثر سيارة متطورة واقتصادية

أعلنت “BAIC” الصينية عن مركبتها الجديدة التي صممتها لتنافس أهم سيارات الكروس أوفر المتطورة في الأسواق العالميةن وتأتي السيارة الجديدة كنسخة معدلة عن سيارات Beijing X7 التي ظهرت العام الماضي، لكنها حصلت على تصميم جديد للمصابيح الأمامية والخلفية وممتصات الصدمات، وتغيّر فيها شكل أقراص العجلات، وحصلت على 4 فتحات للعوادم ودخلت الأسواق العالمية.
وجاءت المركبة بطول 4 أمتار و75 سنتيمتراً، بعرض 189 سم، وارتفاع 171 سم، كما حصلت على قبضات للأبواب مخفية داخل الهيكل، تخرج منه عند الحاجة لاستخدامها.
وداخلياً حصلت المركبة على قمرة أنيقة ومميزة، واختلفت في واجهة القيادة أماكن وأشكال فتحات التكييف، وزودت الواجهة بمقود جديد، كما جهّزت بشاشة لمسية كبيرة تمتد من قبالة السائق حتى منتصفها، وثبتت بين المقعدين الأماميين شاشة لمسية كبيرة أيضاً للتحكم بالعديد من خصائص المركبة.
ودعمت “BAIC” هذه السيارة بأنظمة فرامل وتعليق ممتازة، ونظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات أمامية وخلفية، وكاميرات توفر رؤية محيطية للهيكل، ونظام تشغيل المحرك والأضواء عن بعد، ونظام لطلب النجدة في حالات الطوارئ.
وستطرح هذه السيارة بنوعين من المحركات، محركات بنزين توربينية بسعة 1.5 ليتر وعزم 188 حصاناً، ومحركات هجينة اقتصادية في استهلاك الوقود توفر عزماً يعادل 150 حصاناً، وستعمل هذه المحركات مع علب سرعة أوتوماتيكية بـ 7 سرعات.
في سياق آخر، قد تدخل 100 ماركة سيارات صينية السوق الروسية هذا العام، وأثرياء موسكو بدأوا يحملون الهواتف الصينية بدلاً من هاتف “آيفون” الأمريكي الشهير، فـ”شركات السيارات الصينية” وكذلك شركات الهواتف الذكية أكبر مستفيد من خروج الشركات الغربية من روسيا.
وبعد حصار الغرب لروسيا، لم تعد البلاد تواجه مشكلة فقط في بيع النفط والغاز، ولكن أيضاً في شراء المنتجات الاستهلاكية الأساسية، وقطع الغيار والمعدات الحيوية، بشكل يهدد سلامة المواطن الروسي أحياناً.
وبالتالي لم يعد أمام موسكو خيار سوى مزيد من الاعتماد على الصين ليس فقط كسوق لصادراتها، ولكن أيضاً كمورد ومستثمر، خصوصاً بعد مغادرة الشركات الغربية البلاد، ما رفع حجم التجارة الصينية – الروسية العام الماضي إلى 190 مليار دولار، وفقاً للجمارك الصينية، فيما يشكّل رقماً قياسياً.
المصدر: وكالات