التخلص من الزكام بدون أدوية

ماهي العوامل التي تساهم في زيادة الإصابة بنزلات البرد والزكام ؟
تسبب الفيروسات نزلات البرد الشائعة في مختلف أنحاء العالم. وهناك بعض العوامل الأخرى التي تساهم في زيادة فرصة الإصابة بنزلات البرد، مثل قلة مناعة الجسم .وقلة النوم .وحتى التوتر يمكنه أن يزيد من نسبة الإصابة.
وتصيب الفيروسات بطانة الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة والشعب الهوائية. ما يسبب التهاب الحلق. وسيلان الأنف واحتقان الأنف. والعطس والسعال المصحوب أحيانا بآلام في عضلات القفص الصدري.
بالإضافة إلى الشعور بالضيق والصداع وفقدان الشهية. والحمى والإرهاق الشديد وضعف العضلات. كما ذكر موقع “إيركيلتيت” الألماني، المختص في تقديم النصائح ضد الزكام ونزلات البرد.
ولا يوجد هناك أي دواء. أو لقاح يمكنه وقاية الجسم من الإصابة بالزكام. كما أن تناول المضادات الحيوية لا ينفع أيضا. لأنها فعالة ضد البكتيريا فقط وليس ضد الفيروسات. وأغلب حالات الزكام تنتهي بعد أيام قليلة لا تتجاوز عشرة أيام بسبب مقاومة الجسم السليمة للفيروسات.
وهذه بعض النصائح المنزلية للتخلص من الزكام:
1- غسل وتنظيف الأنف بالماء المالح: تنفع هذه الطريقة لأنها تهدئ معها الخلايا المخاطية للأنف، وتزداد بذلك فعالية إفرازات الأنف. وينصح بتكرار عملية غسل الأنف لعدة مرات في اليوم.
طريقة التحضير: الماء المالح لغسل الأنف نحضره من خلال وضع كمية من ملح الطعام أو من ملح البحر مقدارها تسعة غرامات، وهي ما تعادل كمية ملعقتين صغيرتين من الملح. في لتر من الماء الساخن. ومن ثم انتظار الماء الساخن حتى يبرد قليلا وتصل درجة حرارته إلى درجة حرارة الغرفة .ومن ثم غسل الفم والأنف به.
2- استنشاق أملاح البحر أو البابونج أو النعناع: وتفيد هذه الطريقة في معالجة الزكام والسعال. وخاصة المزمن منه.
طريقة التحضير: تسخين كمية من الماء ووضعها في وعاء. ثم وضع النعناع أو البابونج أو ملح البحر فيه. ومن ثم استنشاق بخار الماء. ويمكن استعمال آلة الاستنشاق الطبية في حالة الاستعمال المستمر.
3- إعداد كمادات دافئة للأنف :الكمادات الدافئة تساهم في تهدئة التهاب الأنف بشكل ملحوظ بفعل الحرارة. اغمري منشفة صغيرة في ماء دافئ. ثم قومي بعصرها جيداُ وطيّها ثم وضعها على الأنف إلى أن تشعري بتحسن. أو يمكنك بدلا من ذلك تسخين منشفة مبللة في الميكروويف ثم الضغط بها على الأنف.
4- تناول المشروبات الساخنة: شرب شاي الأعشاب .والشاي مع العسل .والمشروبات الساخنة له مفعول إيجابي على الجسم ويساهم في تقليل آلام العنق والصدر. أما شراب الزنجبيل فيمكن استعماله أيضا ضد آلام العضلات .وضد التأثيرات الجانبية المصاحبة للزكام ولنزلات البرد.
5- تناول أقراص المضغ الطبية: تساعد هذه الأقراص على تخفيف آلام الحلق أيضا.
6- تخفيض درجة الحرارة: عند ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الزكام ووصولها إلى أكثر من 38.5 مئوية. ينصح بشرب السوائل والمشروبات الساخنة وشاي الأعشاب الطبية.
7- تناول الثوم طازجاً: الثوم مضاد حيوي طبيعي ومعالج فعال لنزلات البرد والإنفلونزا.. حيث أنه يساهم في قتل البكتيريا المسببة للزكام والكحة. كما أنه يعمل على تقوية مناعة الجسم. تناولي ما بين ٢- ٣ حبات ثوم بالماء يومياً وسيساهم ذلك في التخفيف من أعراض البرد وعلاج الزكام سريعاً.
8- رفع الرأس أثناء النوم : يجب وضع وسادة زائدة عن المعتاد أسفل الرأس قبل النوم ..لتساعد على فتح الممرات الأنفية ومنع حدوث انسداد وصعوبة في التنفس خلال النوم.
9- رائحة البصل : قد تبدو هذا الطريقة غريبة لكن لها مفعول سحري في علاج الزكام والتخلص من مشكلة انسداد الأنف وتسهيل عملية التنفس.
يتم تقطيع بصلة لنصفين ..و نشم رائحتها لمدة ٣ – ٤ دقائق. يمكن أيضا ترك البصل بجانب السرير أثناء النوم.. ليعمل على فتح الأنف و المساعدة على النوم بشكل عميق.
10- خل التفاح والعسل: خل التفاح له تأثير قوي في علاج الزكام.. ويمكن تناوله دافئا مع العسل أو استنشاق البخار الصاعد منه. يمكن خلط ملعقتين من خل التفاح وملعقة عسل مع كوب ماء ساخن وتناوله قبل النوم.
11- زيت الأوكالبتوس أو الكافور :يعمل على تخفيف احتقان الأغشية المبطنة للأنف وعلاج الزكام عن طريق استنشاقه.
نضع ثلاث أو أربع قطرات من زيت الأوكالبتوس على قطعة قطن .ثم نقوم باستنشاق عطره لمدة عشر دقائق. يمكن أيضا وضع قليل من الزيت على الوسادة قبل النوم ليساعد على النوم بشكل عميق.
كما يعد شرب مرق الدجاج أو اللحم الدافئ طريقة ممتازة لعلاج الزكام في البيت؛ وذلك نظراً لمساعدته على تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية بالمحافظة على الرطوبة كما أنه غني بالمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم، والبروتين اللازم لتقوية الخلايا المناعية.
12-تناول الأطعمة المفيدة والفيتامينات: يعد تناول بعض الأطعمة المفيدة والفيتامينات مفيداً لمقاومة العدوى وعلاج الزكام طبيعياً، وعلاج الزكام في المنزل مثل: فيتامين سي يقلل من خطر الإصابة بالزكام عند ممارسة رياضة قصيرة ومكثفة مثل الجري أو التزلج، كما أنه يقلل من شدة ومدة أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، ويمكن الحصول عليه بتناول الليمون والبرتقال والجريب فروت، والفراولة، والتوت، والفلفل الحلو.
فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بالبرد والزكام.
-الوقاية خير من العلاج
فيتامين د والإنفلونزا والرشح:
تتضح العلاقة بين فيتامين د والإنفلونزا والرشح، إذ أنه يقلل من خطر الإصابة بهما حيث تبين أن الأشخاص الذين لديهم مستويات دم طبيعية من فيتامين دال أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا والرشح، كما تبين أن:
-تناول فيتامين د يومياً أو أسبوعياً.. يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا والرشح إلى النصف عند الأشخاص ..الذين يعانون من نقص مستوياته في الدم عن الطبيعي. بالإضافة إلى الاستفادة من فوائده الأخرى.
-تناول الأطفال في سن دخول المدارس ..مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء يقلل من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والرشح.
دور فيتامين د في الحماية من الإنفلونزا والرشح
يلعب فيتامين د دوراً أساسياً في الحماية من الإنفلونزا والرشح عن طريق:
- تعزيز صحة الجهاز المناعي. والذي يعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الإصابة بالأمراض. وذلك عن طريق تعزيز الاستجابة المناعية. وتحفيز الخلايا المناعية لمحاربة الفيروس والقضاء عليه. وبالتالي يحمي من الإصابة من الأنفلونزا والرشح.
- زيادة مستويات الببتيدات المضادة للميكروبات. والتي تعد بمثابة مضادات حيوية طبيعية. وتوجد في الخلايا المناعية المنتشرة في جميع أجزاء الجسم. وبالتالي يزيد من قدرة الرئتين على محاربة البكتيريا والفيروسات وتقليل الإصابة بالإنفلونزا والرشح.
-أطعمة غنية بفيتامين د للحماية من الإصابة بالإنفلونزا والرشح:
يعد التعرض إلى أشعة الشمس لفترة كافية من أسهل الطرق للحصول على الفيتامين د، كما يمكن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين د للحماية من الإصابة بالإنفلونزا والرشح مثل:
-الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والماكريل، والتونة، والجمبري.
-صفار البيض.
-الفطر.
-الحبوب، والحليب، وعصير البرتقال التي تدعم بالفيتامين د.
تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews