الرئاسة التونسية: مخطط “تسميم” الرئيس قيس سعيد إشاعة!

|| Midline-news || – الوسط …
نفت دائرة الإعلام بالرئاسة التونسية، اليوم الجمعة، المزاعم التي تحدثت عن “إحباط مخطط لتسميم الرئيس التونسي قيس سعيد”، معتبرة أن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس مجرد “إشاعات لا أساس لها من الصحة”.
وكان صحيفة “الشروق”المحلية، قد نشرت في صفحتها الأولى خبراً بعنوان “أسرار مخطط تسميم قيس سعيد”، مؤكدةً أن “أحد رجال الأعمال قام بتحريض عناصر لتسميم الخبز والمرطبات الذي تقتنيه مؤسسة الرئاسة من إحدى المخابز بالعاصمة”.
وأفادت الصحيفة، أنّ ”رجل أعمال حاول توريط صاحب مخبز في مخطط لدسّ السمّ في كميات الخبز التي تقتنيها رئاسة الجمهوريّة من المخبز، وذلك من خلال محاولة إرشاء العامل بمبلغ 20 ألف دينار (حوالي 7 آلاف دولار)، مقابل القيام بالعملية، لكنّ العامل رفض ذلك“.
وأضافت الصحيفة أنّ ”العامل أحس بخطورة المسألة، فسارع إلى كشف المخطط للأجهزة الأمنية، حيث أبلغها بأنّه تمّ تكليفه بتسميم رئيس الجمهورية، فيما تم تكليف زميل له بتسميم محامية وحقوقية مشهورة وزوجة مسؤول بارز“.
وأثارت هذه المعطيات نقاشات واسعة على المنصات الاجتماعية، إذ طالب متابعون للقصة بالكشف عن ملابسات الحادثة.
في المقابل، قلّل آخرون من أهمية هذا الخبر، معتبرين أنه يأتي في سياق “الإشاعات التي تحوم حول القصر الرئاسي”.
ورداً على الأخبار المتداولة عن إحباط مخطط لتسميمه، قام الرئيس التونسي بزيارة إلى إحدى المخابز وشراء الخبز بمفرده، وذلك في حركة لافتة شهدت انتشاراً واسعاً بين التونسيين اليوم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للرئيس “سعيد” داخل إحدى المخابز في منطقة النصر في محافظة أريانة، مع عناصر من الأمن الرئاسي.
وظهر سعيد في الصور التي نشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية دون أن ترفقها ببيان، وهو يلقي التحية على المواطنين الذين كانوا في المخبز، والتقط صوراً مع بعضهم، قبل أن يقف في الطابور لاقتناء ”خبزه“ بمفرده بعد ساعات من تداول إشاعات عن محاولة لتسميمه.