للمرة الأولى منذ 2020 “تحالف أوبك” يجتمع في فيينا..

للمرة الأولى منذ مارس / آذار عام 2020، تنظم الدول المصدرة للنفط “أوبك” وشريكاتها في إطار تحالف “أوبك+” اجتماعاً الأربعاء المقبل في فيينا.
و يجتمع ممثلو الدول الـ13 الأعضاء في الدول المصدرة للنفط “أوبك” بقيادة السعودية، وحلفاؤها العشر بقيادة روسيا.
يذكر أن سعر النفط انخفض بشكلٍ حاد منذ الاجتماع الأخير في سبتمبر / أيلول ليصل إلى نحو 80 دولاراً.
إقرأ المزيد.. «أوبك بلس» قد تزيد إنتاجها بأكثر من 400 ألف برميل يوميا
و كانت دول تحالف “أوبك+”، اتفقت في شهر أيلول الفائت، على تقليص إنتاج النفط في شهر أكتوبر / تشرين الأول بمقدار 100 ألف برميل يومياً.
في السياق، وفي شهر أغسطس / آب الماضي، قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، هيثم الغيص، إنّ المنظمة “حريصة على ضمان بقاء روسيا جزءاً من اتفاق تكتل “أوبك+” لإنتاج النفط بعد 2022″.
و رأى الغيص أنّه “على الرغم من التوقعات بأنّ الإجراءات التي اتخذت ستخفض إمدادات النفط الروسية بحلول نهاية العام، من المرجح أن تظل روسيا جزءاً من اتفاق التعاون الموقع بين أعضاء “أوبك+” في يوليو / تموز 2019″.
و قال الغيص “نود تمديد الاتفاق مع روسيا و المُنتجين الآخرين من خارج أوبك”، مشيراً إلى أنه “من الصعب للغاية بالنسبة لي أن أتخيل أنّ الاتفاق لن يستمر”.
و أشار االأمين العام للمنظمة، إلى أنّ تعويض النفط الروسي “ليس بالمهمة السهلة”، و أنّ خفض الإنتاج الروسي سيكون له “تداعيات شديدة على المستهلكين”.
و أعلن الغيص أنّه يثق بروسيا و أنّ للمنظمة علاقات قوية معها، وأنّ “أوبك” التزمت دائماً مبدأ فصل السياسة و التعاون في سوق النفط.
إقرأ المزيد.. الفايننشال تايمز : على أوبك التكيف مع واقع نفطي جديد
الجدير ذكره أن “أوبك+” هي مجموعة من 23 دولة مصدرة للنفط تجتمع كل شهر في فيينا لتحديد كمية النفط الخام التي ستُطرح في الأسواق العالمية، و تضم هذه المجموعة 13 من الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وهي دول شرق أوسطية وأفريقية بشكل رئيس، و تأسست أوبك في عام 1960 بهدف تحديد المعروض العالمي من النفط وسعره.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر