الدنمارك.. سحب المتخصصين العسكريين من سوريا والعراق

أعلنت وزارة الدفاع في الدنمارك، اليوم السبت، سحب جميع المتخصصين العسكريين التابعين لها من العراق وسوريا الذين شاركوا في عمليات ضد “داعش” الإرهابي، مشيرة إلى أن قرارها يعود بسبب “مواجهة التهديدات القريبة على حدودها.
وأصدرت الدفاع الدنماركية بيانا، جاء فيه: “قررت القيادة العسكرية الانسحاب والعودة إلى الدنمارك، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن عدد الإرهابيين من “داعش” انخفض لدرجة أنه لا توجد حاجة ماسة لمساهمتنا، وجزئياً لأننا بحاجة إلى قواتنا في بلدنا”.
الدنمارك.. سحب المتخصصين العسكريين لمواجهة التهديدات..
وقال الكولونيل بجارك لومبورغ، رئيس وحدة الدفاع الجوي الدنمركية جناح المراقبة الجوية، إن “القوة لمواجهة التهديدات التي نراها في جوارنا المباشر اليوم أهم بالنسبة لنا”.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الدنماركية أنها تخطط لتعزيز الاتصالات مع جزر فارو في مجال الدفاع في منطقة القطب الشمالي، وذلك نظراً لأن الوضع الأمني في المنطقة خطير.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، إلقاء القبض على مسؤول بارز في تنظيم “داعش” الإرهابي واثنين من معاونيه خلال غارة ليلية بطائرات مروحية نهاية الأسبوع الماضي في شرق سوريا.
وذكر بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن اعتقال حذيفة اليمني، الذي يعتقد على نحو واسع أنه مخطط الهجمات في سوريا وأعوانه سيعطل قدرة “داعش” (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول) على التآمر وتنفيذ العمليات.
تنظيم “داعش” يشكل تهديداً للمنطقة..
وقال البيان إنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيون في المداهمة التي جرت يوم السبت الماضي.
وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية العقيد ج. جو بوتشينو. “لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديداً للمنطقة وما وراءها، حيث يحتفظ التنظيم بالقدرة على القيام بعمليات في العراق وسوريا وبرغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط، ولا تزال أيديولوجيته الدنيئة تشكل تهديداً. عمليات مثل هذه تؤكد من جديد التزامنا بالهزيمة الدائمة لداعش”.
وفي الأسابيع الماضية، قتلت القوات الأمريكية في شمال غرب سوريا القيادي البارز في “داعش”، خالد عيد أحمد الجبوري، المسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا وتركيا، بحسب القيادة المركزية الأمريكية.