العناوين الرئيسيةعربي

الدبيبة: يمكن لسيف الإسلام الترشح وهذه شروطي للقاء حفتر

تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، بإجراء الانتخابات في وقتها، مؤكدا على أهمية هذا الاستحقاق.

وأوضح الدبيبة، في حوار مع “وكالة بلومبرغ”، أن “التدخلات الدولية، وتدخلات الأنظمة العسكرية قد تخلق عقبات أمام إجراء الانتخابات، وليبيا لن تعود للحرب،

وفي ما يتعلق بترشح سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد الدبيبة أن سيف الإسلام القذافي مواطن وابن قبيلة مهمة، ولا اعتراض لديّ على ترشيح أي مواطن ليست لديه مشاكل قانونية.. لكنه اعتبر أنه يجب قبل ذلك معالجة مشاكله القانونية، في إشارة إلى المطالب المتكررة من المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه ومحاكمته.

و  كان المدعي العام العسكري في طرابلس قد أصدر قبل أكثر من 10 أيام، مذكرة اعتقال بحق سيف الإسلام، الذي تلاحقه أيضا محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

في حين أوضح مساعدو القذافي في تصريحات سابقة أنه “يخطط لخوض الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول ، لكن من السابق لأوانه الجزم أو التحدث في التفاصيل، قبل المصادقة على قانون الانتخابات”.

أما عن لقائه بقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، فقال الدبيبة “تواصلت بشكل غير مباشر فقط مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر عندما بدأت رئاسة الحكومة لحل مسائل منها تبادل الأسرى، مؤكدا أن خطابات حفتر الأخيرة لم تكن مشجعة لنا، ولا أعترض على لقائه إذا اعترف بي بوصفي رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع”.

وكان حفتر شدد في تصريحات سابقة على أن الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة إلا إذا كانت منتخبة من الشعب كونه مصدر السلطات، فيما رد الدبيبة بطريقة غير مباشرة لاحقا مستغربا أن تكون القوات العسكرية تابعة لشخص في أي دولة بالعالم.

وتابع الدبيبة قائلا: “حققنا تقدما نحو الموافقة على خروج المرتزقة، ولا يمكن الجزم بخروجهم في غضون شهر أو شهرين، لكنهم سيغادرون في النهاية، ثمة انخفاض كبير في الأسلحة التي تُجلَب إلى ليبيا، وليبيا ستطرح مشروعات للاستثمار في مؤتمرين للنفط والغاز نهاية العام أحدهما في تكساس والآخر في طرابلس”.

ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

يشار إلى أنه على الرغم من أن الحوار الليبي كان أفضى إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بعد سنوات من الانقسام بين الشرق والغرب، إلا أن مسألة القوات الأمنية لا تزال من الملفات الشائكة التي تواجهها الحكومة الليبية برئاسة الدبيبة.

ويتوقع أن يؤجل ملف الأمن وحل الميليشيات وتوحيد القوات المسلحة على الرغم من أن اللجنة العسكرية المشتركة تعمل عليه، إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.

المصدر: وكالات

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى