الخزانة الأميركية تضع “فاغنر” الروسية على قائمة “المنظمات الإجرامية”
صنّفت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الجمعة، مجموعة “فاغنر” الروسية كـ “منظمة إجرامية عابرة للحدود” حسب وصفها.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض “جون كيربي” خلال مؤتمر صحفي: “إضافة إلى قرار وزارة الخزانة الأميركية تصنيف فاغنر منظمة إجرامية عابرة للحدود، ستفرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات اقتصادية على الشركة وشبكة دعمها، الأسبوع المقبل”.
عقوبات الخزانة الأميركية على “فاغنر”..
وأضاف “كيربي”: “هذه الإجراءات تأخذ في الحسبان التهديد العابر للقارات الذي تشكله فاغنر، بما في ذلك نمطها المستمر للنشاط الإجرامي الخطير.. رسالتنا إلى أي شركة تفكر في تقديم الدعم لفاغنر هي ببساطة، إنها منظمة إجرامية ترتكب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع”.
الخميس الماضي، قال رئيس شركة الأمن الروسية “فاغنر” يفغيني بريغوجين، إن عناصره “سيطروا بالكامل” على كليشييفكا، وهي ضاحية رئيسية في مدينة باخموت يتم من خلالها إمداد القوات الأوكرانية بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وفي 22 كانون الأول الماضي، أعرب البيت الأبيض عن قلقه بشأن تورط “فاغنر” المتزايد في الحرب بأوكرانيا، مبيناً أن المجموعة “كانت نشطة في منطقة دونباس الشرقية، وتزعم الولايات المتحدة، أن مجموعة “فاغنر” الروسية، لديها نحو 50 ألف فرد يقاتلون في أوكرانيا، حسب المصدر نفسه.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، زعم مسؤولون بريطانيون أن مجموعة “فاغنر” تشكل نحو 10 بالمئة من القوات الروسية في أوكرانيا، ولعبت دوراً رئيسياً في استيلاء القوات الروسية الأسبوع الماضي على بلدة سوليدار في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.
مزاعم أميركية..
من جهة ثانية، قال البيت الأبيض، إن شركة “فاغنر” العسكرية الروسية استلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية لمساعدة القوات الروسية في أوكرانيا، على حد زعمه، وأضاف جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن المجموعة الروسية تبحث في أنحاء العالم عن موردي أسلحة لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا، حسب وكالة “رويترز”.
لكن مالك الشركة “يفغيني بريغوزين” نفى من جهته ذلك، ووصفه أنه “ثرثرة وتكهنات”، في وقت زعمت فيه تقارير صحفية نيّة “فاغنر” تجنيد نساء معتقلات في السجون الروسية للقتال في أوكرانيا.
