العناوين الرئيسيةدولي

الخزانة الأميركية تحذر دولاً في الشرق الأوسط من كسر العقوبات

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم السبت، أن مسؤولاً رفيع المستوى سيحذر دولاً في الشرق الأوسط من التعامل مع كيانات خاضعة للعقوبات الأميركية، خلال جولة سيقوم بها هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة، إن براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيزور دولاً بالشرق الأوسط منها عُمان والإمارات العربية المتحدة وتركيا، في الفترة بين 29 كانون الثاني الجاري إلى 3 شباط المقبل، حيث سيلتقي مسؤولين حكوميين وممثلي شركات ومؤسسات مالية، للتأكيد على استمرار واشنطن بتطبيق عقوباتها بصرامة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

الخزانة الأميركية تحذر دول الشرق الأوسط

وسيحذر وكيل الوزارة، الدول والشركات من مخاطر فقدان الوصول للأسواق الأميركية في حالة ممارسة أعمال تجارية مع كيانات خاضعة للقيود الأميركية، إذ تتخذ واشنطن إجراءات صارمة في مواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا، كما سيناقش تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتمويل غير المشروع الذي يهدد بتقويض النمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي.

وقال المتحدث إن نيلسون، سيطالب البنوك والشركات في تركيا بتجنب المعاملات المرتبطة بنقل التكنولوجيا مزدوجة الاستخدام والتي يمكن أن يستخدمها الجيش الروسي في نهاية المطاف، كما سيثير في الإمارات مسألة المخاطر المرتبطة “بضعف مكافحة غسل الأموال” وضعف الامتثال للعقوبات.

وكان مشرعون أميركيون قد اتهموا إدارة الرئيس “جو بايدن” بأنها “لم تفعل الكثير” للحد من التطبيع مع دمشق.

جاء ذلك عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الجمعة، والذي خلص إلى أن الحكومة السورية، مسؤولة عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في 7 نيسان 2018، ويفند التقرير الاتهامات الروسية بأن ما تسمى “المعارضة” هي من قامت بالهجوم.

واشنطن القلقة

أكثر ما يقلق “واشنطن” هذه الايام، هو ذلك الدفء السياسي الذي بدأ يخيم على دول معينة في الشرق الأوسط، تجاه دمشق، كما يقول موقع “المونيتور” بعد لقاء وزير الخارجية الإماراتي الأخير مع الرئيس “بشار الأسد”، وقبله الاجتماع الثلاثي الروسي التركي السوري في موسكو.

الأمر الذي دفع المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى القول، بأن واشنطن لا تدعم الدول لتحسين علاقاتها أو التعبير عن دعمها لإعادة تأهيل الحكومة السورية، في وقت يشعر فيه أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي بالإحباط الشديد، لعدم وجود أي تطبيق لـ”عقوبات قيصر” في عهد بايدن ،المشغول حالياً بحرب أوكرانيا.

المصدر: وكالات

صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى