اقتصاد

مع بداية التعاملات الآسيوية.. النفط إلى ارتفاع

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الإثنين مدعومة بتوقعات بتخفيضات الإنتاج التي تستهدفها أوبك+ اعتباراً من مايو/ أيار، لكن المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية حدّت من المكاسب.

وشملت التعاملات الآسيوية اليوم ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.2 % إلى 85.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 23.56 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتاً أو 0.2 % إلى 80.84 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، ليعودا إلى مستويات لم تشهدها السوق منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن فاجأت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها المستثمرين بالإعلان عن المزيد من تخفيضات الإنتاج اعتباراً من مايو/ أيار، وتلقت الأسعار دعماً بعد أن أظهرت بيانات يوم الخميس خفض عدد منصات النفط الأمريكية بواقع اثنتين إلى 158، في إشارة إلى أن الإنتاج الأمريكي لن يرتفع في المدى القريب.

البنك الدولي..

في سياق آخر، توقع البنك الدولي أن يكون التضخم العالمي أقل في عام 2023 مما كان عليه في عام 2022، لكنه سيظل أعلى من مستوياته قبل جائحة كورونا وأعلى من مستهدفات البنوك المركزية في معظم الاقتصادات التي تحدد أهدافاً للتضخم.

وأوضح التقرير أنه رغم توقع حدوث تراجع في معدل التضخم العالمي، لكن التنبؤات تشير إلى أنه سيظل أعلى من مستويات ما قبل الجائحة لفترة أطول مما أشارت إليه توقعات البنك السابقة الصادرة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وذكر التقرير أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة سيكون له تأثير كبير على تدفقات رؤوس الأموال إلى البلدان النامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يزيد من الضغوط على أسعار الصرف في هذه البلدان، الأمر الذي قد يؤدي بعد ذلك إلى مزيد من التضخم نظراً لزيادة تكلفة السلع المتداولة عالمياً بالعملة المحلية.

وأشار إلى احتمالية لجوء واضعي السياسات إلى استخدام الاحتياطيات للحيلولة دون انخفاض العملة بسرعة أكبر من اللازم أو محاولة تجنب خفض قيمة العملة من خلال زيادة أسعار الفائدة المحلية، غير أن تلك الإجراءات قد تؤدي إلى الضغط على الأسواق المالية المحلية أو إعاقة النمو بصورة أكبر أو كليهما معاً.

المصدر: البيان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى