منع سكان شمال شرقي البرازيل من التصويت

تفيد الصحف الأجنبية بأن شرطة الطرق السريعة في شمال شرق البرازيل قامت بمنع حافلات التصويت اليوم في الانتخابات البرازيلية، في معاقل المرشح اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وبحسب تقرير نشره موقع CBC فإنه “من المتوقع أن يقوم حوالي 120 مليون ناخب برازيلي بضخ خياراتهم في آلات التصويت الإلكترونية التي انتقدها الرئيس اليميني المتطرف الحالي جاير بولسونارو دون دليل على أنها عرضة للاحتيال ، مما أثار مخاوف من أنه قد لا يعترف بالهزيمة ، على غرار حليفه الأيديولوجي، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”
وأشار المصدر إلى أنه أثيرت تساؤلات حول نزاهة التصويت اليوم الأحد، وسط تقارير تفيد بأن شرطة الطرق السريعة البرازيلية (PRF) كانت تقوم بحواجز طرق غير قانونية للحافلات التي تقل الناخبين عبر شمال شرق البلاد الفقير حيث يتمتع دعم الزعيم اليساري السابق والمرشح للرئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأقصى درجاته.
وبحسب الموقع فإنه يزعم النقاد أن الجبهة الشعبية الثورية أصبحت مؤيدة بشكل علني لبولسونارو، وأن ضباطها كانوا يسعون على الأرجح لقمع التصويت في معاقل لولا.
بدوره طلب قاضي المحكمة العليا ورئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي مورايس، يوم الأحد الحصول على إجابات فورية من رئيس شرطة الطرق السريعة البرازيلية PRF سيلفيني فاسكويس، في حين كان مورايس قد منع حزب الحرية الديمقراطي من القيام بحواجز على الطرق يمكن أن تؤثر على إقبال الناخبين.
ونقل المصدر عن وسائل إعلام برازيلية قولها إن فاسكيس نشر على تويتر تغريدة، وعاد وحذفها منذ ذلك الحين، يدعو فيه إلى إعادة انتخاب بولسونارو.
ونشر عضو مجلس الشيوخ عن حزب لولا، كوستا ، على تويتر مرفقاً تغريدته بمقطع فيديو لحصار مزعوم صوره ناخبون على متن حافلة: “يبدو أن عملاء الجبهة الشعبية الثورية يقيمون حواجز على الطرق لمنع سكان الشمال الشرقي من التصويت”. وفق وكالة رويترز حيث قالت أنه لم يتسنَ لها تأكيد الصور بشكل مستقل
وبحسب موقع “CBC” فقد تعهد بولسونارو بتعزيز تحول حاد نحو اليمين في السياسة البرازيلية بعد فترة رئاسية شهدت واحدة من أكثر أوبئة COVID-19 فتكاً في العالم وإزالة الغابات على نطاق واسع في حوض الأمازون وفق المصدر
فيما يعد لولا بمزيد من المسؤولية الاجتماعية والبيئية ، مستحضراً الازدهار المتزايد لرئاسته 2003-2010، قبل أن تلطخ فضائح الفساد حزب العمال الذي ينتمي إليه بحسب المصدر.
اقرأ المزيد… انتهاء حملة الانتخابات البرازيلية بتجمعات مؤيدة لبولسونارو ولولا