الاستخبارات البريطانية تطرق باب دمشق !!
|| Midline-news || – الوسط ..
الانتصارات الكبيرة للجيش العربي السوري ، والأوراق السياسية الدمشقية التي اثبتت فعاليتها وقوتها على الارض محلياً ودولياً ، دفع بكثير من الدول والأطراف والجهات الى تحويل وجهات نظرها وإعادة بوصلتها صوب دمشق لتبدأ مرحلة التراجع الغربي ومحاولات خطب الود .
شخصية أمنية أوروبية ذكرت وبحسب مصدر لصحيفة ” القدس العربي ” أنه وبعد التفجير الارهابي الذي ضرب مانشستر البريطانية أبلغ جهاز الاستخبارات البريطانية من – تحت الطاولة – دمشق رغبته بفتح قناة اتصال مع الجهات السورية ، وذلك بهدف تدقيق جملة من المعلومات لديه تتعلق بتنظيمات ارهابية تنشط على الأراضي السورية وتحديداً في ريفي مدينتي إدلب وحلب تنتمي لفرع ” تنظيم القاعدة ” الارهابي في سورية ، وبحسب ادعاءات هذه الجهة فإن الدولة السورية لديها معلومات قد تساعد لندن على إغلاق بعض الحلقات المفقودة لديها عن تلك الجماعات أو الأشخاص الذين قد يهددون بريطانياً .
الخطوة البريطانية لم تكن الأولى حيث تبعتها الكثير من المواقف الدولية المتضاربة والتي تحمل في طياتها بعض التراجع ، أو الوصول الى مرحلة عض الاصابع نتيجة ارتداد الارهاب على كثير من هذه الدول ، فبعد انتهاء اجتماعات قادة الدول السبع الكبار ، التي عُقدت على مدار يومين في إيطاليا ، حضرت الازمة في سورية بقوة على جدول الأعمال ، لكن البيان الختامي له حابى الدولة السورية كما جاء مخيباً للآمال ماتسمى ” معارضة ” خاصة انها شنت هجوما عليه .
فقد تحدثت بعض الجهات عن أن بيان الدول لم يصدر اي تهمة ضد الدولة السورية على العكس بل بدا وكأنه يريد العودة الى البوابة الدمشقية عبر مساعدة روسيا وايران ، فيما شدد قادة مجموعة السبع على أنه ” من المستحيل هزيمة الإرهاب في سورية دون التوصل إلى تسوية سياسية هناك ” .