
الاحتلال يغتال 3 شبان فلسطينيين في جنين ، بإطلاق النار على سيارتهم من قبل قوة إسرائيلية خاصة نصبت لهم كمينًا على مدخل بلدة عرابة.. وبحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال أطلقت عشرات الرصاصات تجاه السيارة المستهدفة.
وأفاد ضابط اسعاف ، أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة الحادث ومنعت السيارات والطواقم من المرور واحتجزتها طوال العملية.
وأوضح، أن الجنود طلبوا منهم التقدم وسألوهم عن “أكياس بلاستيكية”، ثم أبلغوهم بوجود ثلاثة جثت دون السماح لهم برؤيتها، وبقيت ممدة على الأرض حتى حضرت سيارات اسعاف اسرائيلية ونقلتها لجهة مجهولة.
و لم يتسن معرفة هوية الشهداء، وعثر في المكان على أثار دماء غزيرة، كما صادر الجنود سيارة الشهداء وهي من نوع مازدا، واندلعت مواجهات في المنطقة عند انسحاب قوات الاحتلال.
ويدور الحديث عن شهيدان من جنين، وثالث من طولكرم، واعتقال رابع مصاب.
وتسود جنين والمحافظة أجواء من التوتر والقلق في ظل عدم معرفة أسماء الشهداء التي تكتم الاحتلال عليها.
و قالت شرطة الاحتلال، إن قوات خاصة من وحدة اليمام التابعة للشرطة وجيش الاحتلال و الشاباك”، نفذوا عملية الاغتيال.
وادعى “الشاباك” أن الشبان ينتمون إلى “التنظيم” (الجناح العسكري لحركة فتح)، وعثر في سيارتهم على أسلحة وقنابل، وادعى أيضا أنهم مسؤولون عن عملية إطلاق نار في منطقة طولكرم، وكانوا ينوون تنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال.
وتابع “الشاباك”، بأن الشبان كانوا تحت رصد عناصر لعدة ساعات، قبل تنفيذ عملية الاغتيال التي انضم إليها عناصر “اليمام” وانتهت باغتيال الشبان الثلاثة.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال ،ـ فإن أفراد الخلية يوصفون بأنهم “قنابل موقوتة”، وأنهم كانوا يخططون أو في طريقهم لعملية جديدة، وأنهم كانوا تحت مراقبة جهاز الشاباك خلال الساعات الطويلة الماضية.
الاحتلال يغتال 3 شبان فلسطينيين في جنين .. وشهيد رابع في الخليل
وفي وقت سابق الجمعة استشهد شاب، الجمعة، إثر إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني، في رأسه .. خلال مواجهات متواصلة في شارع الشلال في الخليل، في حين أُصيب عدد من المواطنين برصاص الاحتلال والاختناق، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت مصادر صحفية أن الشهيد هو أحمد يونس الأطرش (29 عاماً) من مدينة الخليل، وهو أسيرٌ سابق أُفرج عنه من سجون الاحتلال قبل سنة تقريبًا.
وفي بلعين غرب رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي في يده وقدمه، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة المركزية التي انطلقت في القرية إحياءً للذكرى الـ46 ليوم الأرض.
واستهدفت قوات الاحتلال، المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق.
وفي قريوت، أصيب مواطنان أحدهما بشظايا قنبلة صوت في عينه والآخر بعيار معدني مغلف بالمطاط في فخذه، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في قرية قريوت جنوب نابلس.
وأفاد رئيس مجلس قروي قريوت نضال البدوي، بأن مستوطنين اقتحموا المنطقة الجنوبية الغربية من القرية بحماية جنود الاحتلال، وعندما تصدى المواطنون لهم أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة شاب بشظايا قنبلة صوت بالعين، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، وقرية بيت دجن شرقها.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن مواطنيْن أصيبا بالرصاص المعدني و52 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في بيتا.
وفي بيت دجن، أفاد جبريل بإصابة مراسل تلفزيون فلسطين بقنبلة صوت، إضافة إلى 15 مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفلان والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت إحياءً للذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض وتنديدًا بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية