“القمر وما بعده”… الإمارات تستضيف مؤتمراً عالمياً لاستكشاف الفضاء

تستضيف الإمارات العربية المتحدة المؤتمر العالمي الأول لاستكشاف الفضاء، الذي يتم تنظيمه على مدى 3 أيام تحت عنوان “القمر وما بعده”.
وتشارك منظمة التعاون الفضائي لآسـيا والمحيط الهادئ في تنظيم المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، اليوم الأربعاء.
وقال الوزير علي بن صميخ المرّي في مقابلة حصرية مع فرانس برس، هي الأولى له مع وسيلة إعلام دولية، إنّ الدوحة لديها منذ سنوات صندوق لتعويض العمّال المهاجرين وقد دفعت من خلاله لهؤلاء مئات ملايين الدولارات من التعويضات والمعونات.
ويشهد المؤتمر الخاص بالفضاء مشاركة عربية ودولية واسعة ويحظى بدعم من جامعة آل الأردنية الهاشمية وجامعة الشارقة الإماراتية.
ويركز المؤتمر على جهود استكشاف الفضاء خلال العقود المقبلة ودراسة وإمكانية وجود حياة على سطح القمر، إضافة إلى دراسة كوكب المريخ والكواكب السيارة.
وفي تموز أعلنت الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاقها صندوق الفضاء برأس مال3 مليارات درهم، وذلك بدعم من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويهدف الصندوق لدعم تأسيس شركات وطنية في قطاع الفضاء، ودعم المشاريع الاستراتيجية الوطنية والبحثية الجديدة، وتطوير قدرات الكوادر الهندسية الإماراتية في تكنولوجيا الفضاء، وفقاً لصحيفة “البيان” الإماراتية.
وبالتزامن مع إنشاء صندوق الفضاء، أعلنت الحكومة الإماراتية،كذلك عن إطلاق “سرب”، وهو أول مشروع لتطوير سرب من الأقمار الصناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلاً ونهاراً وفي كافة الظروف الجوية وبدقة متر واحد.
والهدف من سرب الأقمار الصناعية الجديد هو تطوير تنافسية الإمارات في قطاع الفضاء، والحفاظ على البيئة من عوامل التغير المناخي، وفقا لتغريدة من نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء، في أيلول عن شراكة تجمعه مع شركة “بدو”، لدعم تطوير الميتافيرس الذي سيحاكي مهمة الإمارات المأهولة إلى المريخ 2117.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع “الإمارات اليوم” عن مدير برنامج المريخ 2117 في المركز، عدنان الريس، فإن المركز وقع مذكرة تفاهم مع شركة “بدو” للتعاون الوثيق في مشروع الميتافيرس 2117.
يشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة أطلقت أول مهمة عربية على الإطلاق إلى المريخ في صيف عام 2020، وكانت تهدف أن يساعد “مسبار الأمل” الخاص بها في تزويد العلماء بفهم أفضل لأنظمة الطقس على كوكب المريخ.