دولي

الأمم المتحدة: عدد سكان العالم سيصل إلى 8 مليارات خلال أسابيع

فيما يواجه العالم تحديات عديدة باتت تهدد وجود البشرية وتؤثر على نمط الحياة، وليس آخرها وباء كوفيد والأوبئة الأخرى التي تنتشر هنا وهناك، تشير توقعات إلى أن العالم سيصل، خلال أسابيع، إلى 8 مليارات نسمة.

وذكرت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان في العالم إلى 8 مليارات نسمة في 15 نوفمبر المقبل، وأن تتجاوز الهند والصين باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم في عام 2023، وجاء ذلك وفقا لتوقعات صادرة في «اليوم العالمي للسكان».

ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في بيان، إن ذلك هو بمثابة تذكير بمسؤوليتنا المشتركة للاعتناء بكوكبنا، ولحظة للتفكير بالتزاماتنا تجاه بعضنا البعض والتي ما زلنا لا نحترمها، واصفا الأمر بأنه سيكون وقتا مناسبا بالإعجاب بالتطورات في مجال الصحة التي أدت إلى إطالة العمر وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال بشكل كبير، وفقا لموقع «فرانس 24».

وبحسب إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، فإن عدد السكان في العالم ينمو حاليا بأبطأ معدل له منذ عام 1950، بعدما انخفض إلى أقل من 1% في عام 2020.

وتشير التوقعات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن عدد سكان العالم يمكن أن ينمو إلى حوالي 8.5 مليار في عام 2030 و9.7 مليار في عام 2050.

ونحو 10.4 مليار شخص خلال ثمانينيات القرن العشرين والبقاء عند هذا المستوى حتى عام 2100.

وفي هذا الصدد، دعت ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لـ«صندوق الأمم المتحدة للسكان»، العالم، إلى عدم إثارة الذعر السكاني.

وأضافت: «أدرك أن هذه اللحظة قد لا يحتفل بها الجميع، فالبعض يعبر عن مخاوفه من عالم يوجد به عدد كبير جداً من الأشخاص والموارد غير الكافية للحفاظ على حياتهم، وأنا هنا لأقول بوضوح إن العدد الهائل من الأرواح البشرية ليس سببا للخوف»، وفقا لموقع «الشرق الأوسط».

وبدوره، قال رضا سكر، مؤسس «بنك الطعام المصري»، عن تفاوت بين عالم ثالث أكثر شبابا، وغرب يشيخ بسرعة، معتبرا أن وباء كورونا، والأزمة الأوكرانية – الروسية، أظهرتا كيف يتحكم الغرب الشائخ في غذاء الدول الفتية»، ملاحظا أن التكنولوجيا تخفف في الواقع من وطأة أزمات «الغرب الشائخ» مقارنة بالدول الفتية.

ووفقا لتقرير أصدره البنك الدولي في أكتوبر الجاري، فإنه من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم عام 2050 إلى 10 مليارات نسمة، وسيتطلب إطعام هؤلاء زيادة بنسبة 50% في الإنتاج الزراعي، وزيادة بنسبة 15% في سحب المياه، لافتا إلى أن تغير المناخ سيؤدي إلى تفاقم الوضع من خلال تغيير الدورات الهيدرولوجية؛ ما يؤدي إلى عدم القدرة على التنبؤ بموعد هطول الأمطار، ويزيد من شدة الفيضانات والجفاف، ما يهدد حياة مئات ملايين البشر.

 

للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى