العناوين الرئيسيةعربي

توتر كبير في محيط مصرف لبنان المركزي.. متقاعدون عسكريون حاولوا اقتحامه

أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن محيط مصرف لبنان المركزي في منطقة “الحمرا” وسط بيروت، شهد توتراً كبيراً وذلك خلال تحرّك ينفذه العسكريون المتقاعدون في هذه الأثناء.
وتمكن متظاهرون من قطع الشريط الشائك الذي يُزنّر محيط مبنى مصرف لبنان المركزي وذلك وسط انتشارٍ كثيف لعناصر الجيش، ومع هذا، فقد حاول أشخاص آخرون الدخول إلى باحة المصرف إلا أنه تم التصدي لهم من قبل عناصر مكافحة الشغب الموجودة هناك.
كما أوضحت المصادر، أنه تمّ إلقاء الفلفل الحار باتجاه عدد من المتظاهرين مع حصول تدافعٍ بسيط بين المتظاهرين والقوى العسكرية.

محاولة اقتحام مصرف لبنان المركزي

بدوره، قال أحد العسكريين المتقاعدين بعد محاولته دخول المصرف: “حاولنا الدخول، دون إحداث أي تلفيات أو تكسير أو خسائر، غير أنه تم منعنا برش رذاذ الفلفل الحار في وجوهنا، والذي جعلني لا أستطيع فتح عيني لأكثر من ساعتين متواصلتين” وأضاف: “طلبنا من أحد رجال الأمن السماح لأحدنا بدخول المصرف ليكون مندوباً عنا ويتحدث باسمنا ووعدنا بذلك لكنه أخلف وعده معنا ولم ينفذ ما طلبناه”.

وعادت الأجواء إلى الهدوء أمام مقر مصرف لبنان، مع تراجع أعداد المتجمهرين هناك، عقب وقوع اشتباكات طفيفة بين قوى الأمن والمتظاهرين.

وكانت روابط المودعين والعسكريين المتقاعدين وموظفي القطاع العام وأساتذة التعليم الأساسي تجمعوا أمام المصرف المركزي في بيروت تحت عنوان المواجهة، وذلك بسبب التفاوت الكبير في احتساب قيمة “صيرفة” على رواتب الموظفين.

من جانب أخر، كشفت تقارير إعلامية أن مجلس الوزراء كان سينعقد بداية الأسبوع الحالي لبحث مطالب العسكريين وتحسين رواتب القطاع العام قبل أن يتم إلغاء الجلسة بسبب أزمة التوقيت الصيفي.

والإثنين الماضي، تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، عن قراره السابق بشأن تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي، وهو الأمر الذي أثار أزمة وحالة من الارتباك في لبنان، وأعلن ميقاتي في تصريحات بعد جلسة مجلس الوزراء، نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، إن العمل بالتوقيت الصيفي سيبدأ اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء الخميس المقبل، لأننا اضطررنا أن نأخذ فترة 48 ساعة لمعالجة بعض الأمور التقنية.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى