
اعتراف … مريم جنجلو
وَحدَهُ التعَبُ يَستَريحُ بَينَنا،
وَالمِلاءَةُ رَصيفٌ مُبتَلّ.
عَطَشٌ يَلمَعُ في حَلقي
مِثلَ حَسكةٍ أو شَتيمة.
عَينايَ في عَينَيْ الحائطِ
يُريدني أن أشِيَ لَهُ،
بِذُنوبِ كُلِّ من اتكؤوا علَيهِ
وَتَبادَلوا القُبَلَ،
وَأطفَؤوا في ظَهرِهِ أعقابَ السجائر.
لا كُرسيَّ اعترافٍ أنهارُ عَلَيهِ،
لا صورَةَ لِقِدّيسٍ أو آيةً
تُلقِّنُني،
ما أواسي بِهِ
حائطًا في شارِع..
.
.