العناوين الرئيسيةدولي

رغم استقالة ليز تراس.. الخطة المالية البريطانية ستظل سارية!!

 

استقالة رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس من منصبها، بعد ستة أسابيع فقط على توليها المنصب.

ففي وقت تشهد فيه البلاد عدم استقرار كبير على صعيد الاقتصاد وعلى المستوى الدولي، جاءت استقالة ليز تراس التي أعلنتها أم حشد من الصحفيين.

و قالت: “في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها.

و أشارت إلى أن البلاد عانت من نمو اقتصادي منخفض لفترة طويلة وإنها انتخبت من حزبها بـ “تكليف لتغيير هذا الوضع”.

و أضافت بأن حكومتها وفت بوعدها فيما يتعلق بفواتير الطاقة وبتخفيض نسبة التأمين الوطني، وصاغت رؤية لاقتصاد “قائم على النمو المرتفع وخفض الضرائب“.

و أشارت بحسب قناة بي بي سي، إنها التقت برئيس لجنة 1922 السير غراهام برادي، و اتفقا على إجراء انتخابات على قيادة الحزب من جديد خلال الأسبوع القادم.

و قالت: هذا سيضمن “بقاءنا على طريق تطبيق خططنا المالية والحفاظ على استقرار بلادنا الاقتصادي وأمنها القومي”، مشيرة إلى أنها ستبقى في منصبها كرئيسة للوزراء إلى حين اختيار خليفة لها.

في السياق، أعلنت الخزانة البريطانية أن الخطة المالية المصغرة ستظل سارية لنهاية الشهر رغم استقالة ليز تراس، و فور استقالتها، دعا زعيم المعارضة البريطانية العمالي كير ستارمر إلى إجراء انتخابات عامة “الآن”.

كما انضم حزب الخضر إلى الحزب العمالي والليبراليين الديمقراطيين والحزب القومي الاسكتلندي، مطالباً بإجراء انتخابات عامة، و قال في بيان: “من المتهور أن يزعم المحافظون أنهم قادرون على استبدال ليز تراس بأي زعيم قادر على قيادة السلطة، على الصعيدين الوطني والدولي”، مضيفا: “المحافظون يريدون فرض خطة ثانية للتقشف من دون تفويض انتخابي، وهذا يعني اقتطاع إضافي من الخدمات الحكومية الأساسية ومزيد من المعاناة للناس في جميع أنحاء بريطانيا”.

يذكر أن تراس التي تولت رئاسة الحكومة البريطانية في 6 أيلول الماضي، واجهت ضغوطا للاستقالة بعدما اضطرت لإلغاء خطة خفض الضرائب التي تسببت باضراب في الأسواق وتضخم كبير و أزمة غلاء معيشة حادة، وجاءت استقالتها بعد يوم واحد من استقالة وزيرة الداخلية، سويلا برايفرمان.

لمتابعتنا على فيسبوكتلغرامتويتر

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى