استقالة رئيس اتحاد الكتاب العرب في دمشق

|| Midline-news || – الوسط ..
أعلن رئيس اتحاد الكتاب العرب “نضال الصالح” استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد وعضوية المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد، بسبب ما قال إنه تعرض له خلال المؤتمر الفائت من “سباب وشتائم واتهامات باطلة” على حد تعبيره.
المؤتمر السنوي لـ”اتحاد الكتاب العرب في سورية” الذي انعقد قبل أيام شهد مطالبة بعض الأعضاء بحجب الثقة عن رئيس الاتحاد “نضال الصالح”لاسباب تتعلق بأوضاع الاتحاد.
ورغم أن الأمر قضي آنذاك، إلا أن “الصالح” على ما يبدو اتخذ قراره بالاستقالة رافضاً الاتهامات التي وجهت له كما جاء في نص الاستقالة والذي رأى فيه أنه وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في رئاسة الاتحاد يخرج مطمئناً لكونه أدى واجبه بكل نزاهة وأمانة.
انعقاد المؤتمر السنوي للاتحاد وما صاحبه من لغط، أعاد هذا المنظمة إلى الضوء بعبارات من العيار الثقيل لم تكن يوماً من أدبياتها، إذ تقدّم بعض اعضاء الاتحاد بعريضة تحمل تواقيع 156 عضواً، تدعو إلى «حجب الثقة» عن رئيس الاتحاد نضال الصالح، ما أثار فوضى ومشاحنات وشتائم متبادلة بين المنافحين عن رئيس الاتحاد وخصومه. إذ اعتبر الطرف الأول ما حدث هو «محاولة انقلاب»، و«مؤامرة»، و«ضعف انتماء وطني». لكن التصويت على حجب الثقة لم يتم لمخالفته النظام الداخلي للاتحاد، وفقاً لهؤلاء. أما الخصوم فيبررون احتجاجهم بأن خللاً أصاب جسم الاتحاد بتفرّد رئيسه في اتخاذ القرارات، وتراجع نشاطاته الثقافية ومستوى مطبوعاته.
وجاء اليوم قرار رئيس الاتحاد الذي فاجأ الوسط الأدبي بإعلان استقالته من منصبه ببيان قصير جاء فيه «تقديراً للظروف التي تعصف بالاتحاد، وحرصاً على الاتحاد وعلى نفسي، من أن تلحق بي اساءات جديدة لما تبقى من هذه الدورة، ولا سيما ما تعرّضت له في المؤتمر من سباب وشتائم واتهامات باطلة ومزيّفة، وما لحق بي من إيذاء مدبّر ومخطّط في عملي الوظيفي، أعلن استقالتي من رئاسة الاتحاد»، كي تكون سابقة نادرة من نوعها .