ازرع في الإمارات..   نزرع اليوم للمستقبل

تصدّر وسم #ازرع_الإمارات، قائمة المواد الأكثر تفاعلاً على منصة “إكس”، في دولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنا مع إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي يضم مبادرات عدة تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.

وحقق وسم #ازرع_الإمارات عدد مشاهدات تزيد على ” 8 مليون ” مشاهدة حول العالم منذ إطلاق الوسم.

وسم #ازرع_الإمارات يتصدر

وشارك مئات المتابعون الوسم ازرع في الإمارات في حساباتهم، وعبًروا، من خلاله، عن إعجابهم بهذه المبادرة التي تعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي، وتساهم بضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقالت المتابعة حوراء موسى: “يؤمن رئيس الدولة محمد بن زايد  بأن الزراعة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي، مما يعكس رؤيته العميقة في ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

اقرأ أيضاً: مدن القابضة الإماراتية توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة

وأضافت موسى: رئيس الدولة محمد بن زايد بتوجيهاته الحكيمة، أصبحت الإمارات نموذجاً رائداً في تحقيق الاستدامة الزراعية، وتطوير التقنيات الزراعية الحديثة، ومواجهة تحديات البيئة الصحراوية”.

وقال متابعون إن المبادرة خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة الزراعية في الدولة، وزيادة التنوع الحيوي، وتعزيز الإنتاج النباتي، فقالت متابعة: “إطلاق برنامج #إزرع_الإمارات خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة الزراعية في دولتنا.. شكراً للشيخ محمد بن راشد على هذا القرار”.

مستقبل أفضل للإمارات

من جانبهم أكد متابعون على أن هذه المبادرة ستضمن مستقبلا أفضل للإمارات، كونها ستساهم في الوصول إلى الاكتفاء الزراعي في الدولة، كما أنها ستنعكس إيجابا على حياة الأجيال القادمة وتضمن لهم مستقبلا أفضل، فقال متابع: “نزرع اليوم للمستقبل، ونبني وطناً مستداماً للأجيال القادمة.. وبفضل رؤية قيادتنا الحكيمة، نواصل تحقيق الاكتفاء الزراعي وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والازدهار”.

اقرأ أيضاً: دولة الإمارات نموذج ملهم ومنارة للعمل الإنساني والخيري في العالم

كما أكد متابعون على دعمهم الكامل لمبادرة “ازرع الإمارات”، معبرين عن شكرهم لدولة الإمارات وقادتها على هذا النوع من المبادرات التي تحمل في طياتها نفحات من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “ارث زايد يتواصل عبر جميع الأجيال.. وستكون الإمارات خضراء بمشاريعها التنموية”.

الزراعة في الإمارات

وتطور قطاع الزراعة في دولة الإمارات بشكل ملموس منذ عام 1971، وبذلت الدولة جهوداً كبيرة طوال الأعوام الماضية لبناء قطاع زراعي أكثر قدرة على المساهمة في منظومة الأمن الغذائي، عبر تبني أنماط زراعية مستدامة وذكية مناخياً تستند في مجملها إلى التقنيات والحلول المبتكرة كالزراعة المحمية، والزراعة بدون تربة (الزراعة المائية)، والزراعة العضوية، والعمودية، والزراعة باستخدام البيت الشبكي Net house، وتوفير حلول مستدامة، وذلك بإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في القطاع الزراعي إضافة إلى الاهتمام بالدراسات والبحوث العلمية في المجال الزراعي، وذلك للتغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع مثل ندرة موارد المياه، والأراضي غير الصالحة للزراعة، وملوحة التربة، والظروف البيئية الصعبة (ارتفاع درجات الحرارة – الجفاف).

استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة

اقرأ أيضاً: طب الأجنة في الإمارات لأول مرة في الشرق الأوسط&.. من هو أبو طب الجنين؟

وواصلت دولة الإمارات الاهتمام بالقطاع الزراعي من خلال استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة التي تتيح زيادة كبيرة في الإنتاج الزراعي بمعدلات استهلاك قليلة للمياه والموارد الطبيعية، وأطلقت العديد من المبادرات في هذا السياق؛ ومنها افتتاح مركز الابتكار الزراعي في عام 2014 بهدف مواكبة مستجدات القطاع الزراعي واستدامته في الدولة من خلال ابتكار تقنيات زراعية حديثة وإجراء الأبحاث وتقديم الاستشارات في المجال الزراعي.

ماذا تعرف عن التخطيط المناطقي لمزارع الإمارة؟

وتعتمد خطة التنمية الزراعية المستدامة في إمارة أبوظبي مبدأ التخطيط المناطقي لمزارع الإمارة، بحيث يتم تحديد المناطق المتشابهة من حيث مقومات التنمية والموارد ووضع إجراءات تطويرية لها بهدف صياغة خطة شاملة تتضمن تبني نهج الزراعة الذكية مناخياً بما يضمن تعزيز التنمية المستدامة في أبوظبي.

يذكر أن تقرير حالة الأغذية والزراعة لعام 2022 الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، أظهر أن الأتمتة الزراعية تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المنتجات وكفاءة استخدام الموارد، إضافة إلى الحد من نقص الأيدي العاملة، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتيسير التكيُّف مع تغيُّر المناخ والتخفيف من آثاره، كما أنها تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

اقرأ أيضاً: ماهي أبرز الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية الإماراتية؟

أخبار الوسط + وكالات

صفحتنا على فيس بوك